مرايا من الحياة والمجتمع

الاخت الغالية
الحياة في مجتمعنا تجربة واحدة يكررها الجميع
وأكثر ما يحزنني قولهم على تمردي : ( الكل عايش هيك مش انت الوحيد ليش زعلان )
وكأن المشكلة تسقط بكثرة الناس المتعرضين لها
المهم أن نصل لما وصل اليه الكل أما الطموح مفقود....مفقود .....مفقود...
والحلم مقتول .....مقتول.....مقتول.......
دمتي بخير




الكونت

الصديقة diamond

فعلا المشكلة لها أكثر من باب للنقاش ولكن السبب واحد فيما تشكين منه وهو موت الطموح

أما لماذا مات فينا الطموح؟؟؟؟؟؟؟؟

فبسبب أهلنا الذين عودونا القبول بالواقع من مبدأ المهم الواحد يظل عايش

والظروف التي لا تسمح لنا حتى بالحلم

والمجتمع الذي ينبذ كل جديد ويستهجنه والذي عودنا على الخوف

وفينا نحن الذين لا نسعى إلى جديد

و..............

و................

الصديقة صدى الايمان
ممكن أن تكون هذه المرأة لا تعيش حياة أسرية لأن عمرها تجاوز الستين
يعني أولادها كل واحد مستقل بحياتو
بس بدي قارن بين هالحكي وبين مجتمعنا
نحنا اذا تجاوزت المرأة أو الرجل الستين يعتبر أنه أدى ما علية تجاة رسالته الانسانيه
بالمحافظة على النسل البشري أولادة متزوجين ويعيش هو و من تبقى من عائلته ينتظر.... فقط
حتى أنه لا يفكر بالقيام برحلة سياحة داخل محافظته أو قراءة كتاب لتوسيع مداركه على الاقل
ان ثلث المجتمع تجاوزت أعمارهم الستين
هل هذا هو طموحهم أن تنتهي حياته بالستين وماذا حقق حياة اجتماعية رتيبة هادئة كالتي حققها
والدة من قبلة وجدة من قبل والدة
الا تلاحظي معي أن مجتمعنا يتطور فكرياً ببطء شديد بل وبطفرات أيضاً
هذا لأننا دائما نسعى لتحققيق ما هو متاح أمامنا فقط ونرضى بما نحققة في سبيل حياة اجتماعية
هادئة مكبلين بعاداتنا البالية وبأفكار نستعذب سهولة تحققيها
والملاحظ أن من يحقق الحياة الاجتماعية أي يؤمن دخل وأسرة وبيت يتوقف عن الطموح ما خلا المادي
ولو كان ذلك في سن الثلاثين فلماذا ؟
أنا لا أحمل المسؤلية على الفرد كلياً فللمجتمع دور وللدولة دور
ولكن أما آن الآوان لننعتق من هذه الدورة الحياتية ..............
ربما لسنا مهيئين بعد
دمتي بخير




الكونت