خواطر من هناك

-1 دعوة
هي القهوة المرة...
في تمام السادسة
أدعوك لنحتسيها...
لكن.
لا تسأليني، كيف انكسرت؟
إن لانكسار ظلال الخريف.
على جبهة الحلم المنثور.
فوق تلال الوطن.


-2 لحظة
هي اللحظةُ الأخيرةُ
حين يكون للغربةِ
طعمُ الغربةِ
فلا تتكور عند الزاوية
منتظراً.
هبوبَ عاصفةٍ ما..
تقتلع جذور اليأس
من قلبك المتعبْ...
قاوم..
إن في صدرك ضجة رمق.

الصديق الجميل ابدا خلدون :

تحمل جمالك و عمقك أينما حللت

لم تكتمل قراءتي لخاطرتك الاولى

إلا بالثانية لفظا و معنى


دمت بصخب محبة و ضجة رمق

الصديق طيف
كلماتك تضج بحالة إنسان
فيه من الحلم واستقراء
السطور الكثير
أقدر مرورك بقدر سعادتي به

mmm
يجلس القدر كالأفق ناظرا نحونا بعيون ساخرة
ينتظرنا أن نصرخ قهرا ونبكي
لكن طالما في الخافق ضجة رمق
سأبقى واقفا

غصون تلبسين الجواهر
في كلامك فلسفة أدب تسري
لتوقض التأمل فينا.
صديقتي يحتاج الانسان أن ينظر
لنفسه من الخارج، كي يتوحد مع ذاته
فيرى صورته وقد انطبعت في كل شيء
حوله، لأنه بالصدفة أو بالقرار
قد قام بصناعة محيطة

حلم

حلمت باننا معا نشرب القهوة المرة
في ظلال ياسمينة دمشقية
تفوح بعبقها الشجي
ومع تساقط أوراق الخريف
والنسمات الرقيقة التي ينفثها علينا
أدركت أن طعم الغربة في فمي
مصدره قلبك وألمك
وأدركت أن الخريف هو الأنسب للقائنا
لأنه يشبهنا كثيرا

حين يكون للغربةِ طعم الغربة

حين ترى العيونَ تنظر إليك شزراً
حين تتبرم الطرقات تحت قدميك
حين يرفض الهواء معانقة صدرك
حين يكون للغربة طعم الغربة
لا تستسلم
ما زال في صدرك ضجة رمق


رائع يا خلدون
شاعرية لغتك تؤلف وحدة جميلة مع عمق أفكارك
محبتي أيها الغالي ...

تعمدت التأخر في الرد رغم مروري سابقا
دعوة
هي القهوة المرة...
في تمام السادسة
أدعوك لنحتسيها...
لكن.
سرق الزمان
ملاك كان
يعدها على انغام ضحكة
تعلو لتوقضني

سلمت يداك
طفوت حزن كنت قد خبأته مرارا

تعمدت التأخر في الرد رغم مروري سابقا
دعوة
هي القهوة المرة...
في تمام السادسة
أدعوك لنحتسيها...
لكن.
سرق الزمان
ملاك كان
يعدها على انغام ضحكة
تعلو لتوقضني

سلمت يداك
طفوت حزن كنت قد خبأته مرارا

لمى
الخريف يشبهنا، الحزن يحادثنا
و الامتداد في هيولى الحلم سنون عمرنا

الناي الحزين
ضجة رمق... هي حقنة المخدر التي
نقحمها في شرايننا

سوناتا
تتعمدين بضوء القمر
وظلاله الفضية، فنشرب
مع بعض القهوة بصمت
على ايقاع ملاك

وميض :

تعلقت عيناه الغائرتان بذاك الطيف القادم ........

و ما ان اقترب منه اكثر ....... ادرك انه لم يكن الا صورته الغائبة


لحظة :


قالت له : اترحل

لا انا باق ان بقيت في الاغصان ثمر .......

اترحل من جديد

اجل ارحل الان ............... فقد حلّ ايلول


صديقي الحاضر دائما :

هي كلها لحظات نهرب منها و اليها

صديقتي همسة الربيع الصافية دائما
تضيفين على الصفة من ألوانك
فتبرق من جديد

"اجل ارحل الان ... فقد حلّ ايلول" ....وجاء نيسان
علاقتك مع الأشهر غريبة...
شكرا لمرورك