ارتياح شعبي كبير بتنفيذ حكم الإعدام بحق مرتكب جريمة اغتصاب وقتل الطفلة
لاقى تنفيذ حكم الإعدام بالمجرم مصطفى محمد الشمالي ارتياحاً شعبياً كبيراً في بلدة النشابية خاصة ومنطقة دوما عامة وباقي المواطنين الذين سمعوا بالجريمة النكراء التي ارتكبها المجرم بحق طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات.
وقد امتلأت الساحة العامة ببلدة النشابية بالمواطنين الذين زاد عددهم على ألف وخمسمئة مواطن حسب شهود عيان والذين توافدوا إلى الساحة حتى لحظة تنفيذ الإعدام.
وقد نفذ حكم الإعدام بالجاني عند الساعة الخامسة من صباح أمس الإثنين بحضور السيد العميد أحمد حربا قائد شرطة المحافظة ومعاونيه ومدير منطقة دوما ومدير ناحية النشابية ومديري النواحي في المنطقة وكذلك السادة القضاة في المحكمة المختصة.
جدير بالذكر أن حكم الإعدام نفذ بالمجرم الشمالي على خلفية خطف طفلة صغيرة لا يزيد عمرها على خمس سنوات وقيامه باغتصابها ومن ثم خنقها وتشويه جثتها بعد أن فقأ عينيها وداس على رأسها واعترافه بارتكاب جريمته ودلالته على الحقيبة التي وضع بها الطفلة قبل أن يرميها على قارعة الطريق من على دراجة نارية استعارها من أحد معارفه.
وتأكد ارتكابه لجريمته من خلال تحليل السائل المنوي في إدارة الأمن الجنائي التي تعاونت بشكل كبير مع فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق وقيادة شرطة المحافظة.
وكان لابنتي عم المجني عليها وذويها الدور الأكبر في كشف الجريمة من خلال المعلومات التي قدموها إلى ناحية النشابية وفرع الأمن الجنائي في المحافظة.
وقد أكد العديد ممن التقيناهم أن العدالة قد أخذت مجراها ولبت مطلباً جماهيرياً الغاية منه ردع من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي لا يقرها دين أو عقل أو منطق. وتشمئز منها النفوس.