حدث فى أحدى المدن الغربيه , انه تقرر إعدام أحد الضباط لخيانته فجاءت زوجة الضابط وركعت أمام القاضى ترجوه العفو عن زوجها فقال لها:زوجك خائن للوطن وغدا يدق جرس الكنيسة فى السادسه صباحاَ سيموت زوجك رميا بالرصاص ....
وفى الصباح الباكر كان شبح الزوجة التعسة يسرع الى الكنيسة, أخذت تصعد الى أعلى البرج حتى وصلت الى الجرس الاكبر, وأختبأت هناك, وفى الوقت المعين جاء الخادم العجوز , وكان فاقد السمع والبصر فلما أمسك بحبل الجرس...
وضعت الزوجة المحبة يديها بين لسان الجرس وجانبيه فعوضا عن أن يدق اللسان جانبى الجرس دق وسحق اليدين الرقيقتين لهذه الزوجه الغنيه فى محبتها, ولم يسمع صوت الجرس واستمر الجرس يدق ويسحق يديها لمدة خمس دقائق ولم يترك منها الا شرائح اللحم والدم, وفاضت دموعها على خديها من شدة الألم, ولكنها تحملت الآلام من أجل من تحب, وعندما أنتهى الخادم من دق الجرس أسرعت الى القاضى الذى حكم بالامس أن يموت زوجها وقالت ألا تسامح زوجى لاجل هاتين اليدين؟... فبكى القاضى بشدة وأجبها:ايتها المرأة... عظيمه هى محبتك أذهبى وزوجك بسلام..
منقول