عزاء

مسا الخير :

عذرا يا أصدقاء

فهذا لا يتكرر كثيرا
أردت مشاركتكم فيه كما وردني
فاعذروني إن تسببت لكم بشيء من الألم
وعسانا أن نمتلك
قلوبا وفية كهذه ...
إليكم القصة :

صور معبرة لعصفورين يقال أنها صورت في جمهورية أوكرانيا .
حيث يظهر العصفور وهو يهم بسرعة لنجدة زوجته المصابة الواقعة
على الأرض . وصورة العصفور أبكت الملاين في أوروبا وأمريكا
ويقال أن مصور هذه الصور قام ببيعها لأشهر صحيفة في فرنسا
بمبلغ خيالي ، واحتلت الصور الصفحات الأولى للصحف الفرنسية ،
وكتب عنوان كبير أسفلها " العصافير أوفى الأزواج " وقالت
الصحيفة الفرنسية أن الصحيفة قد نفدت بالكامل من الأسواق فور
نشر الصور الحزينة للعصفور الذي حاول نجدة زوجته الجريحة
وحاول بصرخاته الضعيفة فلم يفلح وكأنه يطلب منها أن تتحمل
الألم والجرح حتى تعيش . ولما فاضت روحها صرخ العصفور
والدموع احتقنت بعينييه سبحان الله الذي زرع الإحساس في قلب
الطير ، سبحانه وكم عين بكت على هذه الصورة المحزنة ففيها عبرة
وكثير من النساء قلن بعد مشاهدة الصور، نتمنى أن يكون عندنا قلب
كقلب هذا العصفور الصغير بحجمه الكبير بوفائه .

والآن أترككم مع الصور



















والعواض بسلامة الموجودين

والله الصور محزنة جدا
فعلا سبحان الله كيف زرع الإخلاص والمحبة بقلب المخلوق الصغير
ولكن لله في خلقه شؤون
بتعرف أنو في أنواع من الغوريلا يمكن أن يكون للأنثى فيها عشيق
وقد يتربص به زوجها ويتعاركان محاولا كل منهما قتل الآخر
فسبحان الله

الغالية لوما
من المؤسف أننا قد لا نرى من الإنسان إلا وحشيته
وأنا منهن
ومع أن هناك الكثيرون جدا من الناس
ممن يحملون عواطف جياشة
إلا أن عتبة فقدانها
وضرب عرض الحائط بها قريبة جدا
نعم الغوريلا
( إنتي لو شفتيني شخصي ما حكيتي عن الغوريلا بضمير ال هم )
شكرا لمرورك الأخاذ دوما

الصديق مش طلال
الوجشية موجودة فعلا فينا
بس كمان الحنان والحب موجودين
واكيد إمكانية التنازل عنهم متفاوتة عند البشر
بس مش بهالسهولة يلي حكيت عنها
والنظر لإلى النصف المليء من الكوب يساعدنا على تقبل أن النصف الآخر فارغ

وأكيد لمل رح شوفك رح ظل استعمل صيغة هم
ولووو
الذيب بيداري الوجه