صديقي
لماذا القلق ينتظر في وجهك
كأنه حارس قديم
لا بد ان يلتقي حزننا يوما
على باب الإله، يا صديقي
ليطرقه بقوة لعل الباب ينفتح...
رسالتك وصلت ردا على توحدنا في الحزن
وكنت سعيدا اذا استقبلت تعبي
لأنني كما أنت قلبي مفتوح على كل التعب
الصاعد من جهات المكان.
الآن وقد مالت أغصان الوقت، وتنكر لي
الحلم بثوب ناسك مقدس..
أراني أعتمت وهربت من يدي طرق اعتدت أن أعبر بها
ففقدت شهية الكلمه واللون
في عالم يصدمنا كل دقيقة بانكسار جميع كتب الاخلاق
والود والصداقة وبالسعي الدؤوب نحو مستقبل ما
لا يتحقق...