سطور قرأتها ....
حروف تحمل التمرد والحيرة
وترسم افق اوسع واستفهام
ووجع
احــساسـ غـــــــــريبـ
,
هناك الكثير و الكثير مني لم يتنفس بعد
المسألة أقرب لــ حضور قطرات الندى ذات صباح
ما زال حلم التنفس التام بعيدا
و مازال هناك شئ أوشك على الاختناق
"
رغم تلك السعادة المتوسدة القلوب
بــ لحظة ما تشعر بالضيق
و رغم كل شئ دارج تحت مسمى القرب
هناك الواقع
هناك المسافات
و هناك ذات الحيرة و ذات الخوف و ذات الحلم
و ذات الأمل
و ما زال هناك نبض مني لم يتنفس بعد
"
أحيانا علينا ان نحتفظ بالكلمات بالداخل
ربما لأنها تمنحنا الحيرة التي نريدها ان تبقى بحياتنا
أن اتضح كل شئ دب الملل
تلك هي الحكمة لعدم اطلاعنا على النتيجة لما بعد حرف الـــــ ســ
حينها يحلو كل شئ تحت مسمى الأمل
و الأحلام
و الضحكة التي تتوسد الشفاه حينما نقول بــ فخر يرضي الغرور ســأ . . . . . . .
*
اختناق دافئ
و اختناق رغم الدفء
و كلاهما يسكن أطراف قلبي
و يمارس لذته فوق وجع نبضي
كلاهما يهبني البرد الذي يجتاح أطرافي كل ليلة
و كلاهما حينما أسهو عنه يمنحني الدفء بــ صمت
و كلاهما مؤلم حين تضيق بي الأنفاس
و كلاهما ما يدفعني لــ لحظات لا مسمى لها
كلها جامدة
كــالجدار
و يعبث بي
ربما كما تفعل الأم حينما تغضب !
*
ماذا يحدث لك حينما تتنفس بقوة
و حينما تستهلك الأنفاس بصدرك
و حينما تقول أنا بخير و هناك شئ ما يؤرق نومي و أنا أعلم
و ماذا يحدث لو استفزتك كل لحظة ذكرى و أوشكت على الاختناق و أوشكت على
اتخاذ أقوى القرارات و أوشكت و أوشكت
و بلحظة
تهدأو تبتسم برضا
و حينها يطفو
"سؤالـ مشــروع"
كم قلب يمتلك قلبك ؟
و كم مني مازال بــذات الجنون ?
و كم مني لم استوعبه بــعــد
?
"
"سؤال لمن استوعب "
ما تعريف الحيرة المبهمة ؟
و لماذا يداهمنا القلق و نحن أقرب للسعادة من الشقاء ؟
و رغم هذا الجنون بي شئ لم يتنفس بــعد
و بي طاقة استهلاك الحروف غير اعتيادية ابداً
و بي شئ يود لو يستطرد و يستطرد بالحديث مع اقتناعه بأن هناك من ســ يمر
و مؤشر الخروج سيبدو لذيذاً و أقرب من ذي قبل له
و بي حالة رضى مختنقة
و بي حالة اختناق مرضية
و حالات أُخر متعبة تستنزف النوم
الكثير من الفرح
و الكثر من رحلات الأرق
تستنزف الراحة
تستنزف الكثير
رغم أني لا أملك هذا الكثير
"
بي ضياع و أنا بأعماق و طن
و بداخلي وطن أشعر أنه خلق و يتسع لكل شئ
و بي طاقة للفلسفة لم تداهمني من قبل
و أماني عجيبة تتسلل لداخلي
كم أود أن استفز من أحبهم و أراقب ملامحهم
و كم أود أن استمتع بالتغيرات بنبرات أصواتهم
و أراقب لحظة العتب حينما تطفو على ملامحهم
و أراقبهم و هم يتركون ذات المنزل و بداخلهم تساؤل أكاد أسمع صداه
ما بالها ؟
لم نعتادها بــ هذا المزاج ؟
و بتلك النظرة ؟
و تلك اللامبالاة
و كم أود لو أرى كم ســ يستنزفون مني الرضا لــــ يملأعالمهم
و أعلم أنه ســ يبقى بي شئ لم يأخذ كفايته من التنفس بــعد
"
"ورقة مبــــــللة "
لماذا تتوه الكلمات سيدي حينما احتاجها لك و لماذا يسود الصمت حينما تتنفس الصوت
و لماذا يكثر الحديث برأسي لك و تمُارس حينها فنون المحادثة اللّبقة لأجلك حتى يتوسد الليل
ما يقع بين الأجفان
و استيقظ ولا تستيقظ ذات الحروف لك