عاد ....... والدمع يملاء عينيه ...... بالكاد ينطق الكلمات
عاد مطأطىء الرأس ......... ليعيد تركيب الفسيفساء ......بعد أن تناثرت قطعها و تبعثرت هنا و هناك
عاد ...... لعله يصلح ما تبقى من لوح الزجاج ..........
عاد ... يبحث عن الحب الضائع ....... وسط زخم الوجوه .... والازدحام ..... بعد أن داسته الأقدام ...... و نهشت أجزاؤه الوحوش
عاد ...... ضائع تائه ........حفرت على وجهه المشقه تجاعيدها ......
والهدوء رسمت ملامحه
رجع لينزل حمله بين ذراعي ....... ويرمي بهمومه على صدري
نعم أذله الزمان ....... كما أذلني ...... و تركني ورقه يابسه
نعم ...... قد أغتال روحي على عتبة بابي
و لكن سامحوني ....... أخشى على عيناه من الدمع
و لا تلوموني إن عفوت عنه
لا تلوم عاشق في الهوى ...... قد هوا
و هوى دون أن يستلذ بطعم الجنون
عاد !!!!!!! و لا تلوموني إن عدت إليه