لمست يوما يدها

--------------------------------------------------------------------------------
احسست بقشعريرة غريبه حين لمست يدها.
كانت تغني ولاول مره؛ وكان غناؤها عذبا صافيا كماء عينيها؛ لقد جعلتها تغني ؛ جعلت قلبها المهترئ يغني ويفرح
يدها كانت دافئة كدفء الثلج في الليل؛نظرت اليها ونظرت الي ولفتنا ريح خفيفه خربطت شعرها الكستنائي وخصل شعري المتناثره
جعلتني ابتسم بهدوء وصمت كصمت الموت
احببتها ؟ كيف ؟ لا اعلم واحبتني بصدق غريب غريب
* * * * * * * *
مر عام على الرحيل 000اه لهذا الرحيل كم جمد الروح في وجسد الحزن في خطواتي
مر عام على ذاك الرحيل 00000مر عام وعام
وكلما مررت بمكان اللقاء الاول لا احس ابدا بسعادة الذكرى ولا اشعر بالالم
احس فقط بان الريح المتكسرعلى شعري يعلم كل شيئ كل شيئ وهو لاجل ذلك قد رافقني في طريقي الطويل
لمست يوما يدها 000نعم لا زلت اذكر ذلك

لن تجدى برا يأويك
لن تجدى بحرا يرويك
إلا الشرقى بأعماقى
إلا نظرات من عينى
من ضعف الحب ستشفيك

صديقي الغالي ديستويفكسي شكرا لرائعتك وتقبل مروري

الصديق دوستويفسكي..
هي لحظة اشتياق لهذا اليوم ..ولهذا الدفء..
دمت على هذا الإبداع والتميز والعزف المنفرد بكلمات صادقة

حبي واحترامي..
لمى

تعبيرك جميل، فيه حلم وغيمة
لكن عندي ملاحظة:
قلت:"يدها كانت دافئة كدفء الثلج في الليل"
نحويا لا مشكله فيها ولا حتى إملائيا
لكن المشكلة في الصوره نفسها
فأنت لا تستطيع أن ترمي التشبيهات جزافا
يجب أن يكون هنا رابط حسي بين المشبهات ببعضها
فاليدد الدافئة مستحيل أن تكون كالثلج وخاصة في الليل
لو قلت أن يدها دافئة كأزهار الربيع لصدقتك.

وأضيف أن الأدب صار يمل من التشبيهات المستهلكة
كأن تقول وجهك كالقمر، جميلة كالزهرة، قلبه صاف كنبع الماء،
لأن هذا الأسلوب تكرر كثيرا، فصار هناك إتجاه أدبي
يستخدم اسلوب تراسل الحواس للتعبير كن التشبيه
لكن بطريقة نفسية، والتراسل يعني أن تعطي حاسة ما
عملا ليس لها، كأن تقول: رأت صوته يأتي عبر الباب،
أو أن تقول: لثمت جرحه بعينيها
شكرا لك وأعذرني...

الصديقه الغاليه منى شكرا على المرور واللمسات الجميله دمت بخير
الصديقه الغاليه لمى اشكر لك مرورك الجميل تقبلي حبي واحترامي
الصديق خلدون اشكر مرورك اللطيف ودمت بخير وشكرا للتنويه
الصديقه الغاليه دياموند شكرا لك على المرور الجميل وعلى الاطراء وايضا اشكرك لتوضيح الفكره للصديق خلدون لاني اردت قول ذلك
يدها كانت دافئه كدفء الثلج في الليل هو تشبيه بسيط يعتمد على التضاد اللفظي اكثر مما يعتمد على التضاد المعنوي كان تقول الصمت الصاخب او غير ذلك
انطلقت الصوره مني بشكل عفوي دون ان اخمن حرارة الثلج في الليل
وتقبلوا مودتي

ذاك اللقاء الاول ......... الذي يحفر في الذاكرة لا يستطيع شيء ان يمحوه

يبقى له ذاك الطمع الغريب ...... المشبع بالاحاسيس و الجمال


تمر السنون و الايام ........ و نعود اليه و كانه يحدث اان فقط



تقبل مروري ايها الصديق

اشكرك صديقتي غصون على مرورك اللطيف
لو اني الان امتلك نشوة تلك اللحظه لما توقفت
تقبلي مودتي

ما أحلى الذكريات في ليالي العاشقين
كلما تذكرت تلامس يدينا بكيت
وكلما لمحت مكاننا في الحديقة بكيت
وكلما شعرت بدموعي فوق خدي
تمنيت يدك تلامس يدي مرة أخرى
لأشعر بالدفء من جديد
الصديق دوستوفسكي كم أسعدتني فراءة سطورك

ذائقتك ككلماتك نظرة جميله
اسعدني مرورك صديقتي luma
دمت بخير