الآن تريد أن أعود !!!!!!!!!!!!
لا تتعجب يا سيدي و لا تتململ من إنتقامي
و لا تتحداني و تثير سخطي .......
ذلك الحمل الوديع ..أفاق من سباته ,,, وعلى يديك تحول إلى لبوة قد كشرت
عن أنيابها و غادرت عرينها
الآن تضرخ ...مناديا !!!!!
أمضيت سنين وسنين تعبث بظفائري
و تدفعني بأرجوحتك للأعالي ...
ليال قضيناها ننسج من خيوط القمر أغطيه
الآن تنتظر روحي الهائمه ,,,, وكم من مرة رست سفني عند مرفئك ..
الآن تتوق ولعاً بنتظار أظافر حمراء تغرس في عنقك ...... بعدما كانت مرهم شافي لجروحك
و وشاح يلف عنقك
الآن ستتبرأ من جميع الأديان و المذاهب
لعمرك ... لتطرق أبواب العرٌافات و المشعوذين
ولأجعلنك ناسك متصوف تصلي ليلك قبل نهارك
عظيم أنت أيها الرجل !!!
في قمة ضعفك .....تعيش نشوة الانتصار ......و كأن قسمي بالانتقام كان تكليلا لك
لا لن أفوت هذة الفرصه
أمنيتك شهادة كبريائي و اعتزازي
سأدعك معلق على مقصلتي ....ولن تطول الموت أو الحياه
ينابيع حبي جفت و ورودي الخمريه ذبلت
شكرا لأنك علمتني كيف أحب ولم تنسى أن تعلمني كيف أنتقم
و الآن تريد أن أعود !!!!!!!!!!!!!!!!