موتٌ يترنحُ سَكراً

موت آخر:

بين المسافةِ و المسافةِ

يقفُ الجسدُ بعريٍ...

من أثوابٍ زائفهْ

يرتجفُ الجسدُ في ملحِ الجرحِ

فتتوسدهُ عينٌ غارقةٌ بالوهنِ

وتحطُ الغربانُ فوق الكبدِ

تغرفُ بالطينِ

و حديدِ النصلِ

دمهُ...

وتشهقُ راقصةً موتَ الدفء

فتنتحبُ عذراءُ السهلِ..،

وترددُ شعرهُ “لوركا”

المتكررِ كالطقسِ المزهرِ شوكاً

في حلقِ الزمنِ. المحمولِ تحت حذاء اسود

وسيول رصاص تتلوى

جريا حول حليب الحلمه.

----------------------------------------------


هو، هي:

-كل مساءٍ...

ينظرُ في الصورةِ

يسفكُ فوقَ الأرضِ شهوتهُ

يترنحُ مختالاً في الوهمِ

ثم يبيتُ في وحدتهِ

منتظراً صبحا أخر

يقتلهُ العمل فيه

-كل مساءٍ...

تنظرُ نحو الشباكِ

تتوهمُ فارسها

يسبقُ أغصان الشجر

يقتحمُ غرفتها

تترنحُ في اللذةْ

ثم تبيتُ في وحدتها

تنتظرُ الصبحَ

فيقتلها الوقتُ

غصون...
لا مصير للموت، لأنه الفاعل
ونحن المفعول به، فاسألي عن مصيرنا
ردك ألوان جديدة تضاف الى
ذاكرتي... شكرا لك
لنعش أولا حياتنا الحاضرة
ونأمل خيرها...

لك مد أفق

ازدحمت في رأسي كل مفردات الشؤم

رست على جمجمتي

ونقشت على جدرانه أروع الصورالتي دارت بينهما

فمنهاادمان العصور

تغلق الأبواب

لنسمات

عطر الربيع

وتفتح نوافذ المرارة والهزيمة

تبدد قواي وتهزم موتهم المحتم وموتي





شكرا على رائعتك وتقبل مروري

ما أقسى الموت
وحيدا هناك تقف
وحيدا هناك تسير ببطء
تخاف أن توقظ الموتى من حولك
تتزاحم حولك كوابيس الليل
ورؤى لك ولها
في ليل طويل معا
تحرقان انفاسكما
لو لم يسبقكما الموت
إلى قلبك وعينيها
إلى فرح انتظته طويلا
ولكنه لن يزورك في المقبرة
خلدون الوانك تزرع فيّ السرور وحتى الحزينة منها
كم يسعدني أن هناك من يستطيع أن يكتب بهذا الدفء عن الحياة بحلوها ومرها

mmm
إن كل مفردات الشؤم لا تعادل
صورة تنقلها الأخبار عن ذلك
القتل الذي يحصل في أرجاء
العالم المجنون

kholud
كل عقارب الزمن تحمل معها
ذلك الدخان الذي يتبدد من
حياتنا، نستطيع أن نعمل الكثير
لنحارب هذا التبدد قد لا نبقى
بأجسادنا لكن بما فعلناه وبقي
ضاربا في العمق.
أما عن الوحدة فهي حياة كل واحد
منا ضائع بين الحلم الجميل
وواقع أجرد...
لك مني زهرة تبدد الواقع الأجرد

luma
أجمل ما في الحياة أنها فصول
حلوة ومرة، مرورك كالنفحات
تذكرني بموسم الربيع
شكرا لك

حاولت ان اجري مسرعة ...... لا انظر خلفي .

داهمتني سهامه .......... فاردتني ارضا مشبعة بدمائي

نظرت حولي ....... فلم اجد الا شبحا ما زال يطلق هنا و هناك سهامه


ترنح:

شربت حتى سكرت من لحظ الالم ........

كبلت نفسي و نهضت بقيودي ....... سرت و سرت ......... حتى وجدت

صليبي نتصبا يبتسم ............ فارتميت



صديقي :

شعرت بوخز ابر من بعض موت ..........

همسة الربيع الجميلة:

كلماتك لا تقل وخزا
لأن فيها حالات إنسانية