"الحرية !!"

للاسف صديقتي غصون ساكون صريحة معكي بنقاش هكذا موضوع منحن ليس من المفروض ان نتكلم عن شي اسمه الحرية لاننا لا نعرفه ببساطة ولا نشعر به
فعلا يظل السؤال اللوم على مين يا اختي الكريمة لا لوم على عقولنا التي فعلا لا سرقوها ولا سلوبوها لكن بكل بساطة حرموها من ابسط امورها وهي متعة الامل بالشي الافضل والارتقاء مع من زهقوا الحرية الفعلية
تقبلي مروري

لعل أكثر المفاهيم تعقيدا هو مفهوم الحرية
لأنه مفهوم مطاطي، يصاغ حسب وعي
وتفكير أصحابه. لكن من الممكن أن يقسم
مفهوم الحرية لتسهيل دراسته الى
قسمين:
الحرية كمفهوم فلسفي إجتماعي إقتصادي وسياسي
وهي مجموعة النظم و القوانين التي تعمل في المجتمع
بما تفرزه من حقوق وواجبات، تقع على عاتق الناس
لتقود نحو العدالة و الخير العام.
ومفهوم الحرية الشخصية: كمنهج فردي يحكم تصرف
.الإنسان بين الناس الأخرين.

الصديقة غصون
بصراحة لا تلام عقولنا التي لم تعرف معنى الحرية
فالحرية هي ثقافة وخبرة
والذي لا يعرف الحرية لا يستطيع ان يدركها أو يدرك قيمتها
وبصراحة مجتمعنا أفتقد للكثير من ثقافة الحرية نتيجة للتحجيم والتأطير والحجر
لذلك شعبنا هو بحاجة إلى تجديد معرفته بالحرية
وما مظاهر الإبتعاد عن العادات والإنحراف عن القيم والمثل وكل ما نشكي منه من هذا الجيل الجديد إلا تجارب يخوضها جيل من الشباب في سبيل تعميق معرفته بالحرية
فالفوضى هي الضريبة الأساسية في سبيل معرفة الحرية

اشكرك صديقتي غصون على هذه الرصاصه اللذيذه حقا
الحريه هذا المصطلح المطاطي المليئ بالتناقضات
اسمحي لي صديقتي وبعد ان قرات جميع الردود ان انوه لبعض النقاط
نتحدث دائما عن الحريه ونتباهى احيانا بها ونحن وللاسف لم نلمح ظلالها بعد
ولن نصل ابدا وهذا الكبت المعشش فينا منذ زمن لا زال يتوغل اكثر
لن نصل والخوف قزم امالنا وحطم كل ما هو جميل في ذاتنا
ان اردنا فعلا ان نصل فعلينا بالصدق الحقيقي مع ذاتنا علينا ان ننتصر على الكبت والخوف المتفشي في عقولنا منذ زمن
اننا حين نسال عن الحريه سنؤيدها حتما بل واننا سنكون من فرط حبنا وابتهاجنا بها
قادرين على صنع اي شيئ طبعا ليس على ارض الواقع
الا اني اعتقد بان المواجهه الحقيقيه مع الحياة حين سنقرن يوما ما اقوالنا بالفعل
وهذا ما تمناه وعذرا على الاطاله
تقبلي مودتي دمت بخير

ليـس لنـا الا كلـمة واحدة نقولها :
اننا سنسير في طريقنا دون ان نتلفت الا قليلا الى الذين لا يرغبون بان تتحقق دعوة العدالة و الحرية والمساواة في هذا الجيل، خشية ان يتبـدل واقع مصالحهم و سيطرتهم الزمنية الاعتبـاطية على الناس و على اراضـيهم وأموالهم و على اوضـاع المجتمعات المتخلفة اقتصاديا وحضاريا
مرددين النداء المأثور : "اعلموا الحقيقة ، و الحقيقة و حدها تحرركم ."
كمال جنبلاط
فلنردد النداء المأثور جميعا حتى نتحرر