خلعت أيامي على عتبة الماضي ..
ووقفت أصلي له ..
رفعت جبيني للسماء ..
احاول أن أبحث عنه ..
لم أجده إلا في روحي ..
انحنيت بخشوع ..
وتمنيت الأمل..
خلعت أيامي على عتبة الماضي ..
فهبت الرياح قوية ..
وبشراسة العنيد ..
سرقت أيامي ..
وكنت لا أزال أصلي ..
وأنظر للسماء ..
منتظرة ظهوره ..
فاليوم موعدنا الصدفة ...
خلعت أيامي على عتبة الماضي ..
وأبحرت في روح الحاضر ..
فوجدته هناك جالسا ..
يقرأ لي قدري ..
لم أجد كلمات لشكره ..
لانها مخلوقة منه ..
لانها من وحيه هو ..
فأكملت أصلي ...
وركعت له شاكرة ..
لكنه بقي يقرأ...
لم يلتفت إلي ..
فابتسمت بسعادة ...
سعادة الأمل ..
لأنه أملي ...
لأنه حلمي ...
فمنذ أن خلعت أمامه أيامي ..
لبست أياما جديدة .
تحملني لمستقبل مزهر ..
يكون لنا فقط .....
هو .... و أنا !!