نلقاهم.. فتأخذنا الدهشة اذ نراهم على غير ما نعرفهم.. فذاكرتهم شطبت كل ما نتذكر.. وشوقهم سلا كل ما يتصل بالماضي واهله وناسه! وكأن غربتنا التي الهبت مشاعرنا قد فعلت بهم غير ما فعلته بنا.. فنتساءل كيف حدث هذا؟؟ وكيف يكون الشوق والحنين من طرف واحد وقد كنا كلا لا يتجزأ؟!.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لقد توقف الزمان بنا.عند لحظة الوداع ....
وساعة الفراق والتي لا أنسى ماتوقده في صدري من لهيب .... لايخبو أبدا ولا ينطفىء
أنتظر ساعة لقائهم ..... اهكذا ستكون....
سينطفى اللهيب بالحسرة على سنين أضعتها ...
ودروب قطعتها لأعود إليهم ....
لإجد أن ما أضعته من سنين أضاعت شوقهم لي ... فأنشر أعلام الغربة مجددا... شراعاً لمراكب الأسف تغادر شواطئهم .... إلى ماتبقى من رصيد السنين
تقديري لهذا الأسلوب الرائع المفعم بالأحاسيس
وتقبلي تحياتي