إلى السلاح إلى السلاح

في 7 تموز 1922، كانت ثورة سلطان الأطرش الأولى على الفرنسيين لاعتدائهم على التقاليد العربية في حماية الدخيل، حين اعتقلوا (أدهم خنجر) الذي كان في حماية الأطرش بينما كان غائباً عن داره، وكان خنجر قد لجأ إليه وطلب حمايته بعد عملية اشترك بها واستهدفت اغتيال الجنرال غورو. بتاريخ 23 آب 1925 أعلن سلطان الأطرش الثورة رسمياً ضد الاحتلال الفرنسي ، فانضمت عدة مدن سورية كدمشق وحمص وحماه ونواحيها إلى الثورة. وفيما يلي الدعوة التي وجهها سلطان الأطرش للثورة ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1925:

يا أحفاد العرب الأمجاد. هذا يوم ينفع المجاهدين من جهادهم، والعاملين في سبيل الحرية والاستقلال عملهم. هذا يوم انتباه الأمم والشعوب. فلننهض من رقادنا ولنبدد ظلام التحكم الأجنبي عن سماء بلادنا. لقد مضى علينا عشرات السنين ونحن نجاهد في سبيل الحرية والاستقلال، فلنستأنف جهادنا المشروع بالسيف بعد أن سكت القلم، ولا يضيع حق وراءه مطالب.

أيها السوريون، لقد أثبتت التجارب أن الحق يؤخذ ولا يعطى، فلنأخذ حقنا بحد السيوف، ولنطلب الموت توهب لنا الحياة.

أيها العرب السوريون، تذكروا أجدادكم وتاريخكم وشهداءكم وشرفكم القومي. تذكروا أن يد الله مع الجماعة، وأن إرادة الشعب من إرادة الله، وأن الأمم المتحدة الناهضة لا تنالها يد البغي. لقد نهب المستعمرون أموالنا، واستأثروا بمنافع بلادنا، وأقاموا الحواجز الضارة بين وطننا الواحد، وقسمونا إلى شعوب وطوائف ودويلات، وحالوا بيننا وبين حرية الدين والفكر والضمير، وحرية التجارة والسفر، حتى في بلادنا وأقاليمنا.

إلى السلاح أيها الوطنيون، إلى السلاح، تحقيقاً لأماني البلاد المقدسة. إلى السلاح تأييداً لسيادة الشعب وحرية الأمة. إلى السلاح بعدما سلب الأجنبي حقوقكم، واستعبد بلادكم، ونقض عهودكم، ولم يحافظ على شرف الوعود الرسمية، وتناسى الأماني القومية.

نحن نبرأ إلى الله من مسؤولية سفك الدماء، ونعتبر المستعمرين مسؤولين مباشرة عن الفتنة. يا ويح الظلم ‍ لقد وصلنا من الظلم إلى أن نُهان في عقر دارنا. فنطلب استبدال حاكم أجنبي محروم من مزايا إنسانية، بآخر من بني جلدته الغاصبين، فلا يُجاب طلبنا بل يُطرد وفدنا كما تطرد النعاج.

إلى السلاح أيها الوطنيون، ولنغسل إهانة الأمة بدم النجدة والبطولة. إن حربنا اليوم هي حرب مقدسة. ومطالبنا هي:

وحدة البلاد السورية، ساحلها وداخلها، والاعتراف بدولة سورية عربية واحدة مستقلة استقلالاً تاماً.
قيام حكومة شعبية تجمع المجلس التأسيسي لوضع قانون أساسي على مبدأ سيادة الأمة سيادة مطلقة.
سحب القوى المحتلة من البلاد السورية، وتأليف جيش وطني لصيانة الأمن.
تأييد مبدأ الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان في الحرية والمساواة والإخاء.
إلى السلاح، ولنكتب مطالبنا هذه بدمائنا الطاهرة كما كتبها أجدادنا من قبلنا. إلى السلاح والله معنا. ولتحيا سوريا العربية حرة مستقلة.

سلطان الأطرش

قائد عام جيوش الثورة الوطنية السورية وتحقق النصر وجلا المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا الحبيبة ....

صورة للدروز وهم يتحضرون للذهاب مع سلطان باشا عام 1925م

إلى السلاح إلى السلاح Druze_warriors

موضوع: تحية الأحد يونيو 10, 2007 9:21 pm

الاخت الغالية
شكرا لك على هذه المعلومات

عدد الرسائل : 27 تاريخ التسجيل : 16/05/2007

تحيه طيبه للجميع

شكرا كثيرررررررر

يا منى على الموضوع

لانه يجب ان نتذكر بشكل دائم

اننا رجال السلاح المخلصين

كما كان اجدادنا من قبلنا

وان تذكر ان القائد العام للثوره السوريا الكبرى

البطل الخالد سلطان باشا الاطرش

تقبلي مروري المتواضع

الغاليهmmm
موضوع رائع جدا
ماأجمل أن نتذكر تلك المواقف البطوليه
التي عندما نقرئها تترتفع رؤسنا ألى الأعلى
ونشعر بعزه وفخر عندما نتذكرهذه المواقف المشرفه
نعم منا نبعت الوطنيه ومنا نبعت الكرامه
لقد رضعنا حب الوطن منذ الصغر
حتى أصبح يمشي بعروقنا
رحم الله البطل الكبير سلطان باشا الأطرش
وكل الأبطال الذين روو بدمائهم أرض الوطن
من أجل الحريه والأستقلال
شكرا لكي أختي على هذه الفته جميله منكي
تحياتي وأحترامي لكي

اخواني مهند الحلم برهان سررت بمروركن الكريم وشكرا لكم على كلماتكم الرقيقة

اداري عدد الرسائل : 431 تاريخ التسجيل : 24/03/2007

الغالية mmm

اضافة اكثر من مميزة انرت بها صفحات منتدانا

وما اجمل من ذكر هذا القائد العظيم

الف شكر لك يا غالية

تحياتي لك

ما أجمل ان نعيد ونتذكر أبدا
هذه الصفحات المشرقة من تاريخنا
لكي لا ننسى من نحن
وكيف قاتلنا بشجاعة غير مسبوقة
لنحمي وطننا وعزتنا
التي لولاها لما استطعنا العيش
شكرا لك صديقتي منى على هذه الإضافة المميزة فعلا

عدد الرسائل : 283 تاريخ التسجيل : 23/05/2007

الغالية منى

موضوع راائع

لانه يسطر بحروفه

ما سطروه اجدادنا بدمائهم

لاتحرمينا ماتقدمينه من روائع

لكي مني كل الود والاحترام

عيــ القلب ــون

الاصدقاء صدى الايمان لومى عيون القلب اشرك لكم مروركم الكريم على موضوعي

شكرا على الموضوع ، والحقيقة أن آخر زادنا للتغني الحقيقي بالتلاحم الوطني هو ما حدث في الثورة السورية الكبرى ... وبعدها حدّث ولاحرج فقد دبّت الخلافات بين الصفوف وبات من الصعب جدا تلاحم الأفراد على النحو الذي حدث آنذاك
الثورة ملحمة منسوجة من مآثر وطنية وبطولات فردية وجماعية
ولم يخلو الأمر من نوادر وطرائف ...
أنا أقترح أن يطرح موضوع على المشاركين بالمنتدى لتزويد صفحاته بالقصص التي يعرفها المشترك عن الثورة وعلّنا بالتحديد نغني المشاركة النسوية ، وأنا لدي ثلاث قصص بطلاتها نساء من ماجدات الدروز سأوردها مستقبلا بعد تكامل عناصر التوثيق لدي ..
كيف لا ورؤوسنا ستصدّق بعد قليل أن هناك أحداثا بعد الثورة تستحق أن ترفع لأجلها ...
والله يعطيكن العافي يا غانمين

شكرا اخي مش ابو طلال ابو شو ما بعرف حلو اقتراحك بس ليش بتصدف على مواضيعي بتجي كل انتقادتك ما عم اعرف

الصديقة منى الف شكر لك على هذه المعلومات القيمة الرائعة بحق

اتنمى لك دوام التميز مع اطيب الامنياا[b]