لأمة تستذكر القائد الخالد حافظ الأسد في ذكرى رحيله.. وفود حزبية وحكومية وعسكرية تزور الضريح
بكل إكبار واحترام يقف الشعب السوري والعربي وأحرار العالم متذكرين العبقرية السياسية والمواقف الشامخة للقائد الفذ الذي وصفته دراسات ومؤلفات بأنه «أمة في رجل» و« لو لم يظهر حافظ الأسد لكان تاريخ سورية على غير ما هو عليه الآن».
مرت أمس الذكرى السابعة لرحيل القائد الخالد حافظ الأسد الذي أرسى لسورية مكانتها العربية والدولية كحصن متقدم في مواجهة مشاريع الاحتلال والهيمنة على المنطقة.
ولاتزال سورية تستلهم السياسة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية الثاقبة في قراءة المتغيرات الاقليمية والدولية منطلقة من الحرص الكامل على السيادة الوطنية وتحقيق التقدم الشامل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً في مواجهة التحديات بروح العصر وبما يعزز المكاسب الوطنية للوطن والمواطن.
وبهذه المناسبة وتخليداً ووفاء للقائد الخالد زارت أمس وفود رسمية وشعبية ضريحه في مدينة القرداحة.
وتقدم هذه الوفود السادة: عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد للحزب وفاروق الشرع والدكتورة نجاح العطار نائبا رئيس الجمهورية، ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد للحزب وسليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية.
كما زار الضريح السيدان محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب ومحمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والعماد حسن توركماني نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـ وزير الدفاع والعماد علي حبيب رئيس الأركان.
وقرأ الجميع الفاتحة على روح القائد الخالد الطاهرة ووضعوا أكاليل الزهر على الضريح.