تاريخنا برواية سلطان باشا الأطرش

[لابد لكل شاعر إن أراد أن يستشف تاريخ الجبل منذ سكنته هذه العشيرة ...... الكريمة الخصال الطيبة الأصل ........ التي تشكل عائلاتها عناقيد لؤلؤ في دالية واحدة ......... تستقي جذورها الضاربة في اعماق الدهور ..... من ينابيع العز والفخار ...... لابد لهذا الشاعر..... من مناجاة روح القائد البطل سلطان باشا الأطرش ..... لتروي له هذا التاريخ المشرف ....... فهو من خاض غمار الحروب دفالعا عن الوطن .... ولم يهدأ ولم يهنأ له بال حتى تم الجلاء فعاد إلى عرينه بلدة القرية ... ملتصقا بأرضها .... عاشقا لها ومن خلالها للتراب العربي.... قرير العين بحرية الوطن موصيا أبناءه وأحفاده ... بصون الأمانة شعلة حرية كرمها الشعب العربي عامة والشعب السوري وقائده الخالد حافظ الاسد خاصة .... لكنه لم يطلب شيئا لنفسه أبدا ... إنه سلطان .... سلطان باشا الأطرش
يالله ... ياعالم حدود الزماني .......ياحاصي نفوس الخلق قبل‎ ‎يبدن‎
يامنجد ن قبل التلف والتفاني......أيوب من بلواه يومن لجا وحن‎
ويوم‎ ‎ارتمى يوسف بجب الاخواني.....برحمتك منجيه ...بامرك تسلطن‎
ارجاك رجوة من له‎ ‎الملك كاني......واصبح به بروج العوالي تهاون‎
ولا صويب ن ينزف الدم‎ ‎قاني......ماعنده اللي عن حواله تطمن‎
في بر موحش لا لفى الليل داني......ومن‎ ‎حوله ذياب الفيافي تعاون‎
ارجاك تفغرلي وتهدي جناني .......وروحي ونفسي وكل حسي‎ ‎يآمن‎
بك استجير بكل أمر دهاني.......واعوذ بك ياخالق الأنس والجن‎
انت‎ ‎المهيمن عا الخلق والاكواني .......يامن ان راد حوال تغييرها بكن
من عقب ذا شديت حر ن عماني......... يسابق لميع بروق يومن يثورن
غلمة عليهم باللقا ما تواني ........... تشبع طيور جايعات يحومن
اهل العمايم زاهيات الالواني .............. بيض كم ثلج بجبلنا رهيجن
شدوا ومدو وطلقون العناني ................ لديرة الريان بنهار يلفن
تنصوا القريا دار راعي الأماني ...............سلطان يارعد(ن) يدمدم ولا كن
لاجي بشورك ياوحيد الزماني ............... من اللي جرى ياشيخنا عقلنا جن
عيون المعادي ناظرات الوطاني .............يبغون لبروج المعالي يهدن
رد البطل واحيا بصوته كواني ............... قال استمع لسيفنا ويش دون
دون فخار وعز رد الهواني ................ عن العرب من ذل ترك ( ن ) يجولن
كم من بغي يرعف الدم قاني ............ من طعننا سم الافاعي يذوقن
كم من قصور نهد تحت الدفاني .............بيك وافندي والحرس ما تكفن
وشيوخنا أهل العلم والدياني ...............بلفاتهم حم المدافع يطفن
ابراهيم باشا يهد مثل الحصاني ............ دوخ عربنا ويمنا حربه شن
لاقوه اسد الغاب يوم الكواني ................من فعلهم بارض اللجا مسه الجن
علوم لاهل العز صدق البياني ................بسيوفهم تاريخ أمة يخطن
ويوم الشريف حسين اوقد نيراني ............بثورة نصينا جلق قبل يلفن
ومن قبلها الريان عالي المباني ...............رايات عز عالروابي يلوحن
بكز الرماح ومرهفات اليماني ............... نحميه دايم من جيوشن تعدن

ادهم دخيل الدار يومن نصاني.............لاجله بني معروف للروح عافن
لاجل الدخيل اللي نصى الدار عاني.........بتل الحدبد مصفحات تهاون
ويوم الكفر عالموت ارخوا العناني...........بسيوفهم تنك المعادي يصكن
وشهاب ينخي وينتخي للاوطاني...........رواح الغوالي للكرامة يفدن
صربة بني معروف مردان جاني............من بعد ساعة قالو الجيش قد كن
وبالمزرعة اوقد لحربه نيراني ...............لاقوه اسد للوغى ما يهابن
ارووا بهم حد الرهايف وزاني .............اقفوا وحدانا يرعب الإنس والجن
هاذي فعايل من يروم الاوطاني..............تبقى بعز بروج عالي يشادن
هاذي وصاتي والوطن هو اماني............بعناقكم يلي بشوري يلوذن
وصلاة ربي والفضل والحساني............على نبي شرعة الحق قد سن
حازم بن يحيى الحمدان

هذه بعض من القصائد من شعرائنا العظماء يرثون بها قائد الثورة العربية الكبرى سطان باشا الاطرش منهم الشاعر محمد حديفي يقول :
صغناك بالامس يا تاريخ ملحمة فكيف سجلت للدنيا سجايانا
في كل حرف يطل المجد منتشيا وفي السطور دماء ضحايانا
هذي السيوف التي تحكي مفاخرنا هان الزمان وحد السيف ماهانا
لان جقا بحد السيف نفقده يعود بالسيف ان شئناه مزدانا
يا سيد الساح يا ليثا بمعترك يا ناطق الحق كم اسقطت تيجانا
شققت في الصخر دربا شائكا وعرا وكنت كالصخر ان واجهت طغيانا
وعشت عمرا بسيطا في تواضعه حتى غدوت مع الايام سلطانا
يسارع الدمع من عينيك منهمرا اذا رايت كسير القلب عريانا
تلك الشمائل للاجيال باقية ربان يهدي لواء النصر ربانا
موت الاهلة لا يفنى توقدها فالوهج يطلع من اشلاء موتانا
يحوم النعش فوق الكفر يقرئها سلام صب الى المجد الذي كانا
ثم يلملم في جنحيه مزرعة يعب منها عبير النصر نشوانا
بالامس كانت جموع الطير حاشدة عقبان تدعو الى الاشلاء عقبانا
ويومض البرق في احلى تظاهرة للسيف حينا للبلطات احيانا
لولا الدماء التي في ارضك انسكبت ما كانوا اسموك يا ريان ريانا

ومن الشعراء شعر موفق نادر يقول :
ما مات من اورقت راياته لهبا وصبت المسك في ازداته الشهب
في جبهة الجبل المجدول من دمه تنفس الصبح والتاريخ واللهب
ما قيل :سلطان الا صاح صائحنا يوم الوقيعة جاء الجحفل اللجب
كتبت بالدم حرفا ساطعا ابدا ما قيمة الحرف اذ بالحرف ينكتب
سلطان هذا وما انفكت عمامته الا ليزهر في احداقنا الغضب
ساقبس الصبح من كفيك واعجبي كيف الضياء على كفيك ينسكب
ان تحمل اليوم فوق الريح سارية فذاك نعشك منه ترتوي السحب
ويمطر العزفينا ان مضى بطل نداء سلطان ذاك المجد فاقتربوا


وقال الشاعر زكي قنصل في الارجتين عن سلطان (ابو الفوارس ):
حسامك...ام هو الموت الزؤام وصوتك ام قضاء لا ينام
ووجهك ام كتاب من نصال له بدء وليس له ختام
امير السيف سيفك في سقام يحزاضالعي هذا السقام
تأكله القراب وكم رقاد لا عليه يكره السيف الهذام


ومن فنزويلا قال جورج شدياق :
ضاقت بنسر الذرى الانجاد والقمم فعافها ومضى بالله يعتصم
في ذمة الله فذ قائد بطل اندت شمائله الاخلاق والقيم


وقال عبد الحميد معلى :
يا (ال معروف )الكرام لانتم فخر العروبة والفعال تصدق
انتم سواد عيونها بل نورها رغم اللذين تشدقوا


وقال نبيل سلامة:
هم اللآلى نذروا للموت انفسهم فاجفل الموت مرتاعا ولا لانوا
واين الموت ان يسطوا على فئة يقودها لحياض المجد سلطان

تقبل مروري المتواضع على مواضعيك التي فعلا تشعل فينا ذاكرتنا الممتلئة بمجد الرجال وفخر الرجال فعلا جزيل الشكر التقدير والاحترام مني