غريب هذا الزمااااان...

ولكن سؤالي ماذا نفعل هل ننجرف مع التيار ونطلق لانيابنا العنان

تفترس كل قلب حنون ام نصمد الى ان نموت بقلوب طيبة وحنونه ..........؟
****************************************

يسعد أوقاتك / عايدة

سؤالٌ جوهري أصاب الواقع الذي نعيش في الصميم ، ولكن يبقى الأمل ويبقى التفاؤل بمستقبلٍ أجمل وأنقى موجود بداخل كلٍ منّا نحن من ملَكنا قلوباً طيبة شفّافة ، وتملّكتنا العواطف وأودت بنا إلى ما نحن فيه من قهر وحياةٍ يسودها التشاؤم .

لكن أن يؤدي بنا الأمر ونفكر بالإنجراف مع تيار هذا العصر المليء بالأحقاد وندخل وسط هذه الغابة لمقارعة وحوشها المفترسة فذلك ما لا أراه ممكناً حتى وإن حاولنا،،،، فتلك ستكون نهايتنا المأساوية التي لا نتمنّى ، لأنه وكما يقولون غاليتي : (( إن الطبع يغلب التطبّع )) ، فمن يملك القلب الطيب الحنون الصافي والأخلاق التي تحدّثتي عنها ، لن يستطيع وبأي شكل من الأشكال أن يتغيّر ويغيّر ما في داخله حتى وإن حاول ذلك ، لأن تلك الأخلاق والمبادئ التي يعيش ، مصهورة ومعجونة مع نفسه وروحه وعقله ولا يستطيع أحد تبديلها ، فهذه نعمةٌ من الله أكسبه وخصّه بها دوناً عن غيره ليعمل ويحاول ما إستطاع على تصحيح ما يراه من أخطاء غيره ، لا أن يجرفه تيّار تلك الأخطاء ليغرقه كما الآخرين.
عموماً ،،،،،
أنا ضد فكرة التشاؤم تلك ، بل على نقيضها تماماً ، علينا أن ننزع أنياب الشر ونستبدلها بإبتسامة حب وكلمة طيبة ، ننشرها أينما حللنا ، فهناك من هم بحاجةٍ إليها ، وهناك من هم بحاجة إلى ثقتنا أيضاً ، وهذا لا يمنع بالطبع من الحذر في التعامل مع من يملكون خصلة الشر بداخلهم .


موضوع هام جداً ويستحق الوقوف،،،،،،،،،

لك الودّ ،، وصباحك عسل

أبو يزن
ســــــــــــــــامر

الصديقة زهرة السويداء
هناك دائما أمل
من أجل هذا تركت العالم ونزلت للعالم السفلي أراقب لحظة التغير
هم يتخبطون ضائعين يصتدمون ببعضهم دون أن يشعرون
سيصحون يوماً
أدعوك لعالمي السفلي حيث أنتظر اشراقة عالم جديد
لك كل التقدير
دمتي بخير



الكونت

لا تحزني أبدا فالحزن لن يغير في الأمر شيئا ...
لا تدمعي فالدموع لن تدمل الجراح ، وإن غسلت الأنفس مرارا وتكرارا
لا تيأسي فالياس سيجعلك سهلة الافتراس ، ولا تترددي ولا تتشتتي ، كوني أنت أنت ولا تتبدلي .. فهذا جل ما فيه يفكرون ... وتذكري أبدا أن البسمة أقوى من أشد الأنياب فتكا
وأن الهدوء الذي تحتاجه أنفسنا أوفر حظا من الصخب الذي يريدون طمسنا به
وأخيرا ( ضعي المعروف في أهله ) والله يعافينا