أن العلاقة الأزلية بين الرجل و المرأة ( الذكر و الأنثى ) هي علاقة أساسية ، ثابتة و شرطية ، لا يمكن بأي من الأوقات الاستغناء عنها .. تبدأ بعلاقة الابن بأمه و الابنة بأبيها ، ثم تتحوّل إلى علاقة الازواج وصولا إلى علاقة الأبوّة و الأمومة .و لهذا يكون لمدى احترام و تقدير و إجلال الابن لامه ، الأثر الكبير في اختيار زوجته و معاملتها و حبها ، وصولا إلى علاقته مع ابنته بعد ذلك أي في المستقبل .
الجنس هوأمر مفصول تماما عن الحب ، و أتجرأ فأقول أن الجنس هو عائق حقيقي ، يعوق الحب الانساني و اقصد حب الرجل و المرأة أو الذكر و الأنثى .. فالجنس هو نقطة التحوّل الحقيقية التي يتحوّل عندها غرض الحب من العطاء الصرف إلى الأخذ و التملّك .. لأن الحب هو أثر عقلي روحي و نفسي على عكس الجنس الذي يصل في ذروته إلى انعدام تام للعقلانية .
يسعد الزوجان بالحب أكثر و أكثر عندما يقتنعان تماما و بدون أية ضغوطات بفكرة أن الجنس هو قضاء حاجة لا اكثر و لا أقل و يقومان بتطبيق هذا عمليا .. يعني مثل حاجة الانسان إلى الجنس ، مثل حاجته إلى الوظائف الفيزيولوجية الأخرى مثل : الطعام و التخلص من الفضلات و التنفس.
فالجنس كونه أمر فيزيولوجي و عضوي ، عرضة للأمراض و الضعف و المشاكل مع مرور الزمن شأنه شأن أي من المواد التي يستعين بها الانسان الجوهر على تحقيق ما يصبو إليه من لذة و سعادة .. ولكلما ازدادت عملية ربط علاقة الزوج بالزوجة بهذا الأمر ، زادت حياتهما الزوجية و المشاركة الحياتية بينهما تعقيدا ، أما الحب فوجوده بوجود العقل و العقل هو وحدة مصونة غير قابلة للصدأ ، تستمد قوتها من التواصل بتلك القوة الخفية عن طريق التأمل و السكون .
منذ بدايات الفلسفة ، وضعت القواعد و الأنظمة التي من الممكن أن تضبط نظام الدولة و تجعله يكون على أفضل مايرام فمنهم من آمن بالاستبداد و المركزية و منهم من آمن بالديمقراطية و الشورى و لكن أنا عن نفسي لا أؤمن بالتفكير على أساس الجماعة لأني أعتبر أن الجماعة هي تكرار الفرد فهو تلك النقطة التي يتكرار تدفقها يمتلئ و يطفح ذاك الإناء .. و عليه أنا أؤمن بوحدة الفرد قد انطوى به العالم بأسره و كلما قدم لنفسه ، كلما استفادت منه بقية حلقات السلسلة ..
العظماء هم كثر و كثر و مثلهم مثل أي شيء من مكونات هذا الكون أي عدد لا منته من الحالات و لكن يحتكر التاريخ أولئك الذين اتسعت مسؤولاياتهم أي اتسعت دائرة التأثير بنتاجهم .
العظيم هو العظيم : إن كان الاسكندر أو كان رب أسرة فهما على حد سواء و لكن تختلف الدائرة فقط و بهذا لا بد أن نقر بقانون الاحتمالات الذي يحكم كثيرا من الأمور التي تمسنا مباشرة و تغير من مسيرة حياتنا مرات ..
العظماء و أقصد الملهمون هم موجودون في كل زمان و في كل مكان و لكن يتسم نبوغ و ذكاء المجتمع في وضعهم على سدة المناصب التي يستأهلون بها و يستحقونها وتكون واجبات العمل عليها بالأمر الهين على عاتقهم .
الخوف هو المجهول
السرّ هو الضعف
الوحدة هي معرفة الذات
الرسالة و الجهاد الاعظم ضد النفس
المدرسة هي أكبر عقبة في وجه المعلمين .. و هي سبيل نجاح التلامذة
التاريخ سوالف مدهونة بزبدة .. تكرار في الأشخاص وحقائق ثابتة
الجغرافية خطوط ، ألون و رموز لا نعرفها إلى عندما نكون خارجها على حين أننا دائما نعيش بداخلها
اللغة هي وسيلة تخاطب ، ممكن أن تكون باللسان و ممكن أن تكون بغير ذلك .
الابتكار و الفن هو الرجوع للأصل ..
الحرية هي التأقلم و السعادة الداخلية في ظل كل قيود و قوانين العالم .
لو كانت القراءة تقود للابداع و الابتكار ، لاصبح كل عازفي العالم ملحنين و مؤلفين موسيقيين .
كل ما في الكون هو وسيلة عدا الانسان فهو الغاية الحقيقية
لا للمطلق
قدر الانسان مكتوب و موروث لا مفر منه كمطلق أو مثال ، بينما قدره من صنعه وحده كنسبية
ثقافة الموت .. بداية اللانهاية
الصدق عرّاب السعادة
النجاح هو التوازن ما بين المادة و الروح أو الغاية و الوسيلة في كل لحظة من اللحظات ، و حقيقة لو نظرنا إلى كل عمل ناجح لوجدناه مزيج من الروح أي العقل و العاطفة و المادة وهي الوسيلة يعني الحكيم سقراط عاش حياته كلها فقيرا أو معدما بالإضافة أن رسالته كانت شفهية و لم يبق من هذا الانسان إلا شبح أو خيال و لكن هذا الأخير عاش في خلد التاريخ بأسره و لكن رسالته كانت ناقصة لولا تلامذته أرسطو ( أرسطوطاليس ) و أفلاطون ( أرسطوماكليس) ..
فكر سقراط و ثورته و حكمته حتى في اختياره الساعة التي سيغادر بها هذا الطور من الحياة جعلته أسطورة و كان هذا الفكر و كانت هذه الثورة هي روح الفلسفة التي استمدت ماديتها من تلامذته من بعده و الذين أتوا ليخطوا ما علمهم سقراط إياه ..
في تجارب الأنبياء ، نرى نفس الفكرة تتكرر فهناك المعلم و هناك التلميذ...
الحب هو ذاك الاحساس الرائع بتوقك لا متلاك شئ و الذي يزول حالما يصبح بين يديك
الكلمة أو اللغة هي جسد الفكرة و الفكرة هي روح اللغة و الكلمة هي مقياس الجمال الدائم
الإيمان ليس فقط الاقتناع لدرجة التسليم بفكرة ما ، بل هو العمل الدؤوب من أجل هذا الاقتناع
كل القوانين قابلة للتغيير و النسبية حتى قانون الغاية تبرر الوسيلة فمرّات تكون الغاية تبرر الوسيلة و مرّات يكون العكس هو الصحيح
درجة تقييم بلد أو مكان ما يتحملها راعي هذا البلد أو تلك الدولة .. و لكن درجة تقييم بيتك و أسرتك فهي مسؤوليتك وحدك
الموسيقا هي لغة وحيدة الاتجاه يعني الموسيقا هي لغة تخاطب الانسان مع نفسه و لهذا هي أقرب اللغات إلى الصدق
الجنس هو أعور الدجال
المال هو إبليس
الرحمة أعلى مرتبة من العدل
القوة مفهوم روحي ، و لهذا كان و لا يزال الأقوياء الذين زاروا هذا الكوكب قلائل جدا فبداية أي حالة هي التفكير و طالما استمر التفكير مقصرا عن فهم ماهية هذه الحياة
الجمال الحقيقي هو ذلك العنصر الخفي الذي يعصى عن التصوير و التعبير
الامتحان هو أفشل مقياس لتقييم مدى نجاح انسان
الديمقراطية هي أكذوبة العصر و كل عصر ، و و إذا كانت السفينة التي يقودها ربانان سوف تكون نهايتها الغرق .. فما بالك بدولة كاملة ؟!
أن تشتري وحدة كاملة من السعادة ، هدف تحصل عليه إذا دفعت 50% عربون سلف من الحزن الألم
الشجاعة نتيجة سببها الايمان , أما الايمان فهو الرضى و التسليم بتسيير العقل بالنية الداخلية المخلصة
الضمير مستتر ماديا و ظاهر روحيا
الحواس الخمسية هي النوافذ التي يبقى بها العقل على تواصل مع المحيط أقربها للصدق والحقيقة هي الاذن لأنها تسمع الكلمة و الكلمة هي الانسان صاحبها و أبعدها عن الحقيقة البصر أو النظر
مجموعة اختبارات / مواقف تصادفها خلال فترة معينة من الزمان ، تحتاج منك عطاء بدون مقابل ، أو عمل بغاية العمل نفسه و دون أية أثمان يعني عمل لوجه الله ..
يأتي مجموعة من الجهال و ينعتونك بالمجنون أو الغبي على اقل تعبير !
بعد كل فترة من الزمان و كل مجموعة من الاختبارات التي تكون قد مرت عليك في حال اجتزتها أو حتى لم تجتزها ، فهناك حساب معين
كل ما دفعته لوجه الله او لغاية العمل نفسه أو مراعاة لطرف أو ضمير مستتر مجهول غائب لا يراه إلا أنت وحدك يأتيك دفعة واحدة مضروبا بأضعاف ..
يأتي نفس الجهال و ينعتونك بالمحظوظ !
الموت هو ذلك الخط الوهمي الذي لا نراه حقيقة و لكن نرى ظله على عقولنا و نفوسنا سيان و كما قال الفيلسوف : حيثما يوجد الموت ، لن أكن موجودا و حيث أوجد لا وجود للموت ؟!
من الخطأ بمكان التفكير في نهاية شئ لم تستطع أن تعرف بدايته بعد !
الخلود هو مصطلح لحالة نستطيع قياس درجة خلودها عن طريق مؤشر مصنوع من انسان و غايته هو الانسان و أما ميزته فهو مدى ذوبان الانسان كفرد واحد في بوتقة الجماعة و الكل أي حياة الانسان خارج نفسه و خارج جسده بالمعنى الدقيق لأن حياة الانسان خارج نفسه تنفي معنى كلمة حياة لأن الحياة هي مصطلح خاص بالنفس و ليست من مواد لتعيش لولا النفس التي تحركها
ما أروعك يا سقراط عندما أيقنت أن الحبر الأبدي و الأزلي الذي سيحمل الرسالة هو الانسان و فقط الانسان فهو المادة التي لا تفنى إلا بفناء نفس صاحبها .. و هكذا كان و هكذا كان !!
فقد عاش سقراط سبعين عاما عرف خلالها حقيقة ثابتة لم يتنح عنها طوال حياته و لازمت تفكيره في كل لحظة من اللحظات و هي : أنه يعرف أنه لا يعرف شيئا .. على عكس معظم الناس الذي لا يعرفون شيئا و يعتقدون بل و يجزمون بالمعرفة .
SALUTATION