في حادثة الأغرب من نوعها... شقيقها اعتدى عليها.. ووالداها لم يفعلا شيئا!!
الكاتب/المصدر: جريدة الثورة (26/6/2007)
راجعت المدعية رزان/ن/ تولد 1979 قسم الشرطة, وادعت على شقيقها أنها ومنذ كانت في العاشرة من عمرها,قد أقدم على الاعتداء عليها خلافاً للطبيعة, وحين بلغت الثالثة عشرة من عمرها, صار يعاشرها معاشرة الأزواج, دون أن تتجرأ على إخبار أحد بالأمر, تحت وطأة تهديده بقتلها, وتؤكد رزان في ادعائها, بأن شقيقها استمر بهذا الفعل, حتى أوقف بالسجن بتهمة اغتصاب جارته, حيث قضى فيه عقوبة سبع سنوات وخرج بعدها, حيث كانت شقيقته قد بلغت العشرين من العمر, فاستمر في الاعتداء عليها, حتى حملت وعندما أخبرت والديها بالأمر- كما تقول- لم يفعلا شيئا , وانما قام شقيقها باصطحابها إلى عيادة الطبيب ن/ك الذي أجرى لها عملية إجهاض , بعد أن أوهمه بأنه زوجها ووقع على سند بذلك..
بعدئذ, تمت خطوبة رزان فصارحت خطيبها بداية بكل ما جرى معها فقام بدوره باعلام ذويها, ولما لم يجد منهم إي اكتراث للأمر طلب منها الادعاء على شقيقها في قسم الشرطة, فامتثلت لأمره وبالتحقيق مع شقيق رزان أنكر الجرم المسند إليه جملة وتفصيلا , وعندما أحيل إلى القضاء عادت المدعية رزان وأسقطت تحت ضغط ذويها حقها الشخصي عن شقيقها, وسنقوم لاحقا بعرض الحكم الصادر في هذه القضية الاستثنائية الغريبة عن اعرافنا وتقاليدنا.