ورد
عدد الرسائل : 16 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 10/06/2007
| موضوع: الحسناء الخجوله سوريا الأربعاء يونيو 27, 2007 12:08 pm | |
| سورية الوطن.. وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين
سورية هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول " كاسة شاي " وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية، وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغذاء الدسمة إلى قيلولة غالية، هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة، آلاف من السيارات والبشر المختلطة وفق منظومة معقدة لا تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها ولكنها في النهاية تعمل ..
تمتزج، تتحرك وتنفصل...؟ وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر، وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة جبل قاسيون مضاءة حتى يطفئوها لفجر الذي يعلنه صوت الآذان..
سورية هي فيروز في الصباح.. و" سيرة الحب " في ليل دمشقي طويل.. موال شجي عتيق على أنغام قد حلبي .. سورية.. نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء، هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطها.. هي خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر، هي حب مراهق لبنت الجيران، هي وجوه الناس التي ألفناها وقصص البيوت التي تناقلناها، هي النميمة في صبحية " نسوان "، و " قعدة " رجالية في مقهى بين طاولة لزهر وعبق الدخان..
سورية هي جلسة حول " بحرة " في دار قديم تجمعا " قرقعة أركيلة عشقناها وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء، هي عدوى الضحك على طرفة " بايخة " تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية لا تعبأ لا بالمكان والزمان..
سورية هي محجبة وسافرة تعيش في بيت واحد، وطبخة " شاكرية " على مائدة كريم دعا إليها كل الجيران، مسيحي ومسلم الكل يحمدون الله على النعمة ويدعون أن يحفظها من الزوال..
سورية هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد الجيران، هي رائحة " الطبيخ " تفوح عند باب كل دار وقت الغذاء، وجلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة باردة..
سورية هي الحارة والأصحاب، المدرسة والطريق الذي " تسكعناه " مئات المرات، هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات، هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت، هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي والأمل بلقاء في المستقبل قد لا يكون..
سورية هي الحب القديم، هي القلب الذي خفق في صدورنا أول مرة، هي الغيرة التي اشتعلت على فتاتنا تضحك لرفيق لتترك في النفس حرق لذيذ، هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر، هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى واحتفظنا بها مجرد ذكريات..
هي ضحك، بكاء، مئات الكلمات، أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا يستحضرها الحنين ويحفظها الشوق .......
| |
|
همسة الربيع
عدد الرسائل : 143 تاريخ التسجيل : 25/03/2007
| موضوع: رد: الحسناء الخجوله سوريا الأربعاء يونيو 27, 2007 1:03 pm | |
| دمشق ......... يا شام الروح و القلب .....
يا عشقنا النازف دائما ....... يا عبق ياسمين معلق على جدرانك القديمة .....
دمشق يا لمسة فنان ...... و رحلة عاشق
ورد :
وصف وطن و لا اروع ............ لك الف شكر | |
|
talal-rd
عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 13/06/2007
| موضوع: رد: الحسناء الخجوله سوريا الأربعاء يونيو 27, 2007 1:54 pm | |
| حقا ً إنها حسناء ٌ خجولة.... أشكرك ورد دمت بخير | |
|
diamond مشرف
عدد الرسائل : 357 تاريخ التسجيل : 26/03/2007
| موضوع: رد: الحسناء الخجوله سوريا الأربعاء يونيو 27, 2007 2:06 pm | |
| وصف رائع لبلدنا الحبيب ..
يعطيك العافيه ورد | |
|
عاشقة الفارس
عدد الرسائل : 81 تاريخ التسجيل : 18/06/2007
| موضوع: رد: الحسناء الخجوله سوريا الأربعاء يونيو 27, 2007 3:10 pm | |
| سورية00000 هي جنة الله على الارض00000 هي اللحن الخالدالذي تعزفه قلوبنا منذ نعومة اظفارنا0000 هي عشقي الازلي00000 لك كل الاحترام على موضوعك | |
|
ورد
عدد الرسائل : 16 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 10/06/2007
| موضوع: رد: الحسناء الخجوله سوريا الأربعاء يونيو 27, 2007 3:43 pm | |
| | |
|
mmm بنت الجبل
عدد الرسائل : 418 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 13/05/2007
| موضوع: رد: الحسناء الخجوله سوريا الخميس يونيو 28, 2007 2:03 am | |
| دمشق في عيناي دمشق, حين اصل حدودك اشعر بتغيير طقس مزاجي, بنسيم يلفني, ينعشني و بنفس الوقت يدفؤني . اقف على ارضك لاستنشق هوائك و اقول ها قد عدت و عادت الي روحي, فهوائك هو ترياقي. احب بك اشياء ربما لم يحبها احد غيري, لم يفهمها احد غيري, اولم يروها باعيني, فانا احبك على طريقتي الخاصة. احب التجول في شوارعك العتيقة المزدحة بالحب و الحميمة, بالطبيعة البسيطة و الشعبية, بالرجولة و الشهامة و بقمة انوثتك يا دمشق. دمشق, ازقتك تملؤني فرحا و حياة, تعيدني الى طفولتي حين اتامل بائعي السكاكر في سوق الحميدية, اشتري اشياء صغيرة تسعدني, اسمع صياح البائعين, ضجيج الزحام و الكل سواء. شالات معلقة تدفىء واجهاتك, شرقيات تشعرني بالاصالة, جوزات المتة المتدلية كعناقيد, عطارك الذي يملىء هوائك بالعبير, بائع التمر الهندي بابريقه الذهبي المزركش الكبير و لباسه الشعبي و هو يصيح بين الزحام و كانه المنقذ من حر الصيف: (برد على قلبك, و العرق سوس و الَلع اللَع, و من غير فلوس ,اللَع اللَع) وعربة الشطي مطي بالوان قوس قزح و الخبز والدبس اللذيذ و يعلو من بعيد صوت دق البوظة العربية فكل دقة تكون معها دقة قلبي, كل هذه الاشياء البسيطة تدخل البهجة و السرور الى نفسي. دمشق, احبك بكل تفاصيلك, احب عظمتك, بساطتك, دفىء حميميتك وشعبيتك, احجارك الضخمة الصامدة منذ عصور, شقوق جدرانك تشق الطريق الى العراقة والاصالة, يا مهد الحضارات منذ آلاف السنين. فيك مزيج عجيب من الحضارات و الاديان, العروق و الالوان, فرح المسقبل الكبير و زمن من الاحزان, اعراس شعبية فيها دبكة و اويها و زلاغيط و رقصة ستي, حزن المآتم على زهور تقطف, كل شيء فيكي له طابعه الخاص على طريقته الخاصة. اجمل لحظاتي عندما اتجه اليك في الصباح يا عتيقة لتناول افطاري في احد بيوتك العربية القديمة, اجلس في احد الزوايا على الكرسي الخشبي المتواضع, اتأمل النباتات المتسلقة على الجدران تكسوها من العراء, الاشياء العتيقة المصمودة على الارفف كعروس, طقطقة الارجيلة, احاديث الصباح , ضحكات تعلو, قرائة الفنجان , و صوت فيروز يعلو كملاك و كان دمشق تكلمني: صباح و مسى شي ما بينتسى اخدني الحب سرقني الاسى. لارد عليها باغنية اخرى تعبر عن حبي و اقول: بعدك على بالي يا امر الحلوين و يا زهرة تشرين يا دهب الغالي. فانا لا انساكي ابدا و لا انسى عشقي لك لانك اغلى من الذهب عندي. لياتي كأس الشاي و طبق التسقية الذي احبه لانقض عليه و اتناوله بشراهة حبي لك. بعد الظهر اجلس في احد القاهي ارتشف القهوة اللذيذة مع اصدقائي لنتلو الاحاديث الممتعة و نتبادل الطرائف و الافكار, او اجلس لاقرا كتابا و اراقب شبابك و تصرفاتهم, ضحكاتهم افكارهم اهتماماتهم, يا ليتني تربيت مثلهم في احضانك الدافئة و اكتسبت نفس افكارهم و عشت نفس حياتهم, كما يخلدك بنيانك من مدن فيها مساجد و قصورو بيوت قديمة و زقاق و آثار و متاحف و تاريخ, فابنائك و سلالتك و مشاهيرك يخلدونك ايضا. اعشق سهراتك ليلا, في البارات القديمة, اثمل من كاس عشقك و اسمع انغام اشعلتها نار حبي لتصبح رقصا على ارض النار, فاخرج في آخر الليل جائعة متعطشة للمشي مرة اخرى في زقاقك الهادئة تنيرها فوانيس تضيء مشاعري بالحميمية, ما اجمل هذه اللحظات فانا لا اشعر في اي فرق في حبي لك ان كنت في النهار او الليل لانك و بكل بساطة جميلة في كل احوالك, في عز الزحام و اقصى الهدوء. اصل بعدها الى بوابة الجامع الاموي الشامخ لاجلس على درجه منهكة انتظر صاحب عربة الصاج حتى يعد لي صاجياته اللذيذة, و اتامل قهوة النوفرة التي هي اقدم و اشهر قهوة في دمشق لارى فيها الحكواتي يتلو اجمل القصص الشعبية و طقطقة نرد الطاولة يطربني, حتى آكل الصاجيات و لكني لا اشبع فانا كلما اكلت من خيراتك اشعر انك بداخلي فاجوع اكثر لانني لا اشبع منك. لم اشبع بعد اريد المزيد منك يا دمشق, فاسرع قبل الفجر الى حاميكي جبل قاسيون الشامخ بعزك لاصعد و اشاهدك من فوق و انت تلفين سفحه و كانك تعانقينه حبا, اريد رؤيتك كلك من فوق اريد رؤية اضوائك الباهرة المتلألأة كنجوم و اشعرهوائك المنعش, لا اصدق اعيني كم انت جميلة هكذا, لا ادري لماذا تدمع عيناي؟ هل اتاثر بجمالك ام انني اخاف ان لا اراك ثانية؟ لا ادري ما هذا الحنين و الحب الذي اشعر بهما, انا لا اشبع ابدا منك, اتعطش اليك, و كلما اراك تضيفين مفهوما جديدا لحياتي. رغم الفرح الذي اشعر به حين استقبلك في احضاني, الا ان حزني و جرحي كبيران لانني اعلم انني كلما صعدت الى الجبل لاستقبالك اكون قد صعدت لاودعك ايضا, لاعود بدموعي الى غربتي لا اعلم, هل ساعود اليك؟ فحين ارحل, لا احمل في حقائبي الا ذكرياتي معك, صور في خيالي و حنين يقتلني اليك. اتدرين يا دمشق؟ اريدك, اريد ان احصل عليك, احتويكي و اتعطش اليك, اعلم انني ساعود و اقسم انني ساعود ولو كان في كفن لأحظى ببيتي الاخير الذي فيه ساستقر و ارتاح, انت ملاذي و وطني, بيتي هو ارضك الحنون, .فانت شام.... امي التي انا منها و اليها, و ابنتي التي سانجبها. وصف شا ب سوري لدمشق حين وصوله من السفر | |
|
مش طلال
عدد الرسائل : 220 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 14/06/2007
| موضوع: سوريا الله حاميها الخميس يونيو 28, 2007 4:30 am | |
| [color=green] [size=18]مسا الخير : يعني جعنا وحضرتك تحكي عالأكل .. الله يعطيكي ألف عافيي والحمدالله سوريا الله بس حاميها ... حتى تظلا هالذكريات الجميلة خالدة في ذاكرتنا الله يتمّا علينا بالتحرير للجولان حتى نوسّع مساحة الحلم وإن شاء الله عن قريب ( يعني شغلة شهر .. أو شهر ونص ) الشكر لموضوعك ، والشكر لتنويه الأخت mmm [/color[/size ]] | |
|
ورد
عدد الرسائل : 16 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 10/06/2007
| موضوع: رد: الحسناء الخجوله سوريا الخميس يونيو 28, 2007 9:17 am | |
| اشتقت لأيلول بشاله الحزين .... اشتقت للحزن الجميل .... الذي يتولد عنه البكاء ... بكائي بين يديك ... أتصفينين بآله أيلول ... فبماذا أصفك أنا اذا .... أنت الهه الأشهر كلها ... فأنا كلما نطقت باسمك ... ارتعشت أوصالي ... سافرت منذ زمن .... ربما من عدة قرون خلت .... و أصبحت المسافات بيننا شاسعه ... و كنت دائما معي في حلي و ترحالي ... في حياتي و موتي ... في فنائي و خلودي رائحتك .... آه من رائحتك فهي دائما تعبق بأنفاسي .... تسبقني إلى كل مكان ادخله ... اتحسدين الزنبق ... و الزنبق يأخذ عبيره و جماله منك انت ... من سحر فتنتك و حسنك يا عشقي الأبدي .... أعدك بأنه قريبا جدا ستسمعي صوت ضحكاتي و أهاتي في شوارعك القديمه و سأزرع الياسمين و الفل ع باب كل بيت .... | |
|