حياتي وشخصيتي (مذكرات شخصية)

عرفت عن نفسي في رسالة سابقة، بعضكم تقبلني، والبعض الأخر الذي يدعي الثقافة و التسامح و المحبة رفضني، ولم يستطع حتى أن يقف قليلا ليفهم ما أقوله، ويستمع لقلقي وتعبي من رماد هذا الواقع الذي يطيق على قلبي كأنه الموت.
أنا ريد الذي تاه في مجاهل الحياة، وعمل كثيرا وحلم أكثر لكن بغير نتيجة، أنظر الى السنين السابقة فلا أرى إنجازا و لا عملا افخر به، فقد انتقلت من انكسار الى انكسار، حتى صرت أعتقد أن تلك الولادة اللعينة التي أتت بي الى الدنيا، أخرجتني مع حقيبة كلها ثياب للشقاء الغير مجدي و التعب غير المنتج، فلماذا قدمت؟ وما المطلوب مني؟
حتى الحب كسرني منذ قرون وعدة سنوات وأنا أحاول أن أكون محبوبا...لكني كنت فاشلا حتى في أكثر العلاقات الانسانية جمالا كما تقولون حضراتكم في تلك القصائد و القصص التي تنشرونها... لقد ضاقت بي الدنيا ومللت منها.
وعندما تعرفت على من يحبني ويقبل بي كما أنا. أخذها القدر اللعين و الايمان الشرير، بعيدا وحرمني منها، فقد جاء العالم ضدي ووقف الكون قبالتي و أنا الصغير جدا كصرصور ، ليسحقني بقدمه ويخطفها بالموت... لقد ضاقت بي الدنيا ومللت من هذا العالم ومنكم جميعا، أرجو أن تغربوا عن وجهي ولا تتعاطفوا معي أو تقولوا نصائح ملونه...أريدكم حين تقرأون خواطري أن تضحكوا كثيرا وتسخروا مني أن تسبوني وتشتموني.
وتحمدوا ربكم الذي تؤمنون به أنكم لم تواجهوا ظروفي ولم تعيشوا كحياتي.

وتحمدوا ربكم الذي تؤمنون به أنكم لم تواجهوا ظروفي ولم تعيشوا كحياتي.

توقفت عند هذه الجملة التي ختمت بها كلامك, وحضرني سؤال :
من تعتقد نفسك عزيزي؟
من تعتقد نفسك حتى تنفي الشرعية عن تجارب الناس وظروفهم, فقط لأنها لا تطابق تجاربك وظروفك؟
ماذا تعرف عن الذين تخاطبهم؟

سأصدّقك, سأصدّق كل حديثك عن مآسي حياتك, فليس لدي من دافع لتكذيبك.
ولكن, أتعرف ما المؤسف حقاً؟
من يقرأ تعريفك عن نفسك هنا, يظنك سيزيف هذا العصر, والصخرة على ظهرك لم يحملها أحد قبلك
بينما الأفكار في مقالك هذا لا تناسب إلا طفلاً لم يتجاوز السابعة, يتذمر ويبكي لأنه فقد لعبته..

أرأيت؟ لم أتعاطف معك, ولم أقدم لك نصائح ملونة ولا حتى أبيض وأسود
سأهمس لك فقط : انظر حولك عزيزي.. انظر حولك دائماً ..
وكن بخير..

قبل أن نغرب عن وجهك
لن أزيد على قول الناي الحزين
لأنه أصاب وأعطى الموضوح حقه

لكني أتعاطف معك شئت زم أبيت
حاول أن تخرج للشمس قليلا
ولا تغص في أحزانك كثيرا
ابحث عن لعبة جديدة، وطريقة مختلفة
ربما كانت حياتك تعيسة حد الشقاء
ربما كنت الأكثر شقاء
لكن أنظر الى حياتك السابقة
وحلل ما كان يحصل معك ستجد أنك
المسؤول الوحيد عن إخفاقاتك ونجاحاتك

لن نغرب عن وجهك فقد ظهرت
وكتبت لنا كي نقرأ، فأنت تطلب منا
المساعدة حتى لو كانت بكلمة

؟؟؟

سأتحدث بضمير المتكلم
وردي على هذا الموضوع وما سبقه

أنا لم أكن يوماً مثقفاً ولا أمتلك من المخزون حتى لأتثاقف

لكن سمعت عنهم بنفيهم قاعدة الشمول أولاً

وعدم البت وإصدار تصنيف أن الفحم قمة الأسود
دون ولوج منجم

أعترف بإعجابي بك واعتراضي على لغة تقديم نفسك

وأشكرك ...............

فأنت من رفعت شأننا بجمعنا بواو جماعة

أحترم تصنيفك

لا اعرف من قال اننا معالجين نفسيين
لكي نتحمل من هذاالشخص كل هذه الأقوال والأفعال
ثم يطلب منا سماع مشاكله
وعدم مقارنة تجاربه الفريدة بتجاربنا
إن كان لا يستطيع أن يستفيد من تجاربه
فلماذا يحملنا الذنب
بصراحة ان لا استطيع التعاطف معه
فأنا من مؤيدين رأي الناي الحزين بهذا الموضوع

luma
it is ok, i will not answer you
لوما
حسنا. لن أجيبك

كونديرا أخرجت قلبي من مكانه، ووخزته بمئات الأبر، أموت كل يوم ولا عودة بعد ثلاثة أيام
مللت هذه الطرق، و العواء في أخر الليل، حزنا أو قرفا، أو ألما، لم يعد يهمني، فقد إنتزعت أخر حاسة من جسدي ورميتها للكلاب و القطط... فلا تحدثني عن الاساطير و الألهة، لأنها ما زالت تحرقنا بأتونها وتنصب فينا الرصاص.

ههههههههههههههههههههههههههههههه
دياموند....كثير مهضوم كان ردك.
لك والله معك حق...داير فينا حش بهادل كان الواحد ناقصو.

ZORBA كتب:

مش طلال كتب:

... وآخر رواية كانت إحدى عشرة دقيقة .. وآخر دراسة كانت شرق وغرب / رجولة وأنوثة / لجورج طرابيشي . وآخر قصيدة النجم يبحث عن مدار وهي بمنتهى الروعة ...

أنا وين سمعان هالحكي ....
يمكن من رفيقك جلال البغل ...
لطالما كنت اصادف الاشخاص الذين يعانون من الازدواجية ....
مش طلال= ريد

استنتاجاتك العظيمة النابعة من تضخم سرطاني وعقدة أنوية تجعلك تلون الواقع بسخرية فارغة
ويبدو أنك لا تحسن القراءة بقدر كتابة اللغو (نبيلة و الذئب )