لماذا خلقت حواء من آدم وهو نائم؟؟ اليكم القصة كاملة ..

ايتها الغاليه الموضوع قبل ان نتسائل عن صحة هذة القصة

علينا التعمق بها فهى تحتوي على حكمة وموعضة عن اهميه المراة بالنسبه للمجتمع عبر الازمان

وكذلك عن قدرتها في تحمل ما لا يستطيع كائن بشري تحمله

تحملها الالم فهل هناك احن واشفق عليك من امك وهي التي عانت كل تلك الالام ؟

وعندما يصفون المراة بالضلع القاصر ..الكثير يفسرها بالقصر العقلي والديني

ولكن الموضوع يفسر هذا الخطأ حيث ان التسميه جائت من ذاك الضلع الذي يحمي القلب من الصدمات

وافتخري انكِ إمرأة

ركينه كتب:

[color=red]
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..

[quote]
مسا الخير : يعني بفهم من الحكي إنو حضرتك ضد إنو المرأة تزاحم الرجل في العمل وتكتفي بدورها كأم وأخت وزوجة وابنة ... أوكي متفقين لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااكن :
لي ملاحظة صغيرة :
حضرتك مشكورة على الموضوع أولا : قمت بقراءة الأسطورة المذكورة في إحدى تخيلاتها ( لأن قصة الخلق الأول لها أكثر من عشرين سردا ، نصفها تقريبا لآدم وحواء ) بالمقلوب ، فالأسطورة لا تسمو عن كونها أسطورة وحتى لو تواردت بموثقات دينية فإنها وردت في قصص الأقدمين ( يعني على ذمة الأقدمين ) وأول ما ذكرت قصة آدم في التوراة حوالي 5000 قبل الميلاد كانت تعتبر استدلالا حكيما لما يجب أن يكون وليس لما هو كائن .. إذ أن العهد الأمومي كان قد منح المرأة صلاحيات مطلقة تزيد بكثير عن صلاحيات الرجل .. وهذا ما يفسر أن عدد الملكات والسيدات في تلك العصور السحيقة يفوق نسبيا بشكل كبير عددهن في أيامنا هذه ..
ولكون المسألة اعتبرت انقلابية عامة أخذ الجميع بالنسج على هذا المنوال ..
مشكورة على الموضوع الرقيق
وآدم كمان ماشي حالو صدقيني

على إعتبار أن قصة أدم وحواء بشكلها التوراتي الرومنسي الذي قمت بتحليلية صحيحة عندها ستكون إنتقاصا مبطنا للمرأة فهي في ذاتها إنقلابا على حضارات سابقة أعطت المرأة صفات مقدسة وأعطتها مكانة الأم الكبرى، وهي من ناحية أخرى جعلتها تابعة للرجل بأن روت أنها مخلوقة منه.
وهي أي القصة معيارية تفرض وتفصل الحدث على حسب التصور المطلوب أن يكون لتبرير أحداث قادمه، فتحالفت المرأة في الرواية الشيطان الآفعى ضد أدم بأن أغوته بأكل الثمرة المحرمة ليعقابها الله أن تنزف دما وتحمل بالألم فأمست ناقصة عقل ودين، مما يظهر أدم أنه ضحية، فكان العقاب من جنس الفعل بشكل إنتقامي.
وهنا من خلال كلامك يستحضرني سؤال ، لماذا كلما تحدثنا عن المرأة نستخدم الصيغ التقليدية فهي الأم وهي الأخت وهي الزوجه! بينما لا نستطيع ايجاد صيغة وصفات أخرى نصف بها المرأة، على الرغم من تطور العصر، يبدو أنه هناك من النساء أنفسهن إصرارا على المحافظة على دور المرأة التقليدي الذي لا يتجاوز عتبة البيت.

إضافة:
إني أرى أن تلك المشاعر و الأحاسيس التي تتمتع بها المرأة، لا تقل حرارة عن تلك المشاعر و الأحاسيس التي يتمتع بها الرجل، لكن الرجل في مجتمع كمجتمعنا معاب عليه أن يظهر إحساسه وعاطفته فيقمعها داخله.

لا أدري ما الذي جعلني أفكر بكتب العهدين القديم والحديث التي وجدت في قمران
وفي مواقع مختلفة من مصر
وإثباتها أن ما نقرأه اليوم من توراة وانجيل وتلمود كلها كتب زائفة دخل إليها من الأساطيروالخرافات الشيء الكثير
فليس من الممكن أن يخلق الله العادل الحق هذا الفرق بين مخلوقاته
ولكنني أرى مع خلدون انه حتى التساء ترفض ان تتجاوز الدرو التقليدي لها وأن تعيش حياتها كشخصية مستقلة عن الرجل

.
أنا أؤيد تماماً ما ذهب إليه الأصدقاء وخاصة خلدون
أسطورة خلق حواء من ضلع آدم, وإتباعها بنفي الإنسان إلى الأرض بسبب حواء
هو انتقاص كبير من مكانة المرأة
وما زالت المرأة تعاني تبعات هذه الأسطورة حتى الآن
فلا يخفى التوجه الذكوري للأديان السماوية وغيرها
وهذا ينعكس على كل المجتمعات الحالية, حتى التي تحكمها العلمانية ...

تحياتي ...