وهذا ما يؤكد صحة مقولات فرويد بأنه قال أن أعراض الحب تشبه أعراض مرض الذهان .
ومن وجهة نظري، أشعر بالقرف و المرض حد الاستفراغ من سيرة الحب وقصصه وقصائده، لأن علاقة الحب تبدأ بخدع تحكيها الأنثى دموع تارة، وقصص محزنه عن ماضيها ترويها للرجل، وإغراء ، لأنها تدرك أن الرجل يحركه البصر ، عكس المرأة التي تحركها الكلمات، وهكذا يقع المسكين طب على قفاه، وتبدأ المعاناة يوم زعلانه، ويوم حردانه، ويوم مبسوطة، ويوم بدها وردة، ويوم بدها قلادة...... لك أسوأ تجربة كانت هي تجربة الحب و الخطبة السابقة تبعي، وقعتني فيها بسبب عدم وجود أسلحة عندي للدفاع، وتجربة سابقة، مع النساء، لكني تعلمت من تلك الأفعى الكثير فصرت محصنا وصار عندي مناعة. يلعن أبو هذيك الساعة، سنه عشت على أعصابي.
وكما قلت في معركة النورماندي
المجد يصنع مئة إمرأة، لكن مئة إمرأة لا تصنع ربع مجد