المدينة الفاضلة..
حلمٌ عاش عليه كثير من الفلاسفة والحكماء، وأصبحت رمزا عند كثير من أعلام الفكر.
الكل يحلم بالمدينة الفاضلة، يحب أن يعيش فيها، لأنه يرى فيها العيش الكريم، والمنتزه الدائم الذي تجد فيه النفس راحتها، ومن الذي لا يبحث عن راحة نفسه؟؟
ولكن الواقع يقول: إن المدينة الفاضلة حلم وخيال، ضرب من السراب، أحلام وأوهام، هكذا ربما يقطع كل الفلاسفة والمربين، مع تعلّقهم بها من ناحية الأمل، وإن كان أملاً صعب المنال.
كلنا يدعي المثالية ،،،
نبحث عنها ونتمنى أن نعيش في عالمها الأفلاطوني،،،،
لكن هل مانقوم به صحيح أم أنه جري خلف السراب،،،
في لحظة تأمل، لابدّ أن نسأل أنفسنا :
1- هل للمثالية وجود أم أنها تعيش في أفكارنا وأحلامنا فقط؟؟
2- اذا كانت المثالية موجودة هل هناك مقياس محدد نقيس عليه تصرفات البشر ومن ثم نحكم عليها من حيث مثاليتها أم عدمها؟؟؟؟
أم لكل شخص مقياس خاص به؟؟؟؟؟؟
دمتم بكل الحب ،،،،،،
أبو يزن
ســـــــــــــــامر