مررت بجانب رجل عجوز..
قلت ياعم..
أنت عشت زمانك ..
هل لك أن تخبرني..
أين احساس السعادة..
نظر الرجل الي بتعجب وقال :
يا بني اي احساس تتكلم..؟
غير احساس التحسر والتألم..
أي احساس..
تسبى أرض الخير فينا..
يغتالها اسم الريادة..
نقاتل الاعداء لا في الساحة..
بل فوق الوسادة..
نستبدل الجميل بالقبيح..
نستبدل الاسماء..
فاذا رأينا محمداً..
قلنا: كيف حالك يا حمادة؟
أي احساس سأتكلم..؟
غير احساس التحسر والتندم.
ان رأوا فتىً للخير والحب يمضي..
قتلوا الخير فيه..
وأحرقوا بالحب فؤاده..
آه..
أي احساس سأقول ..؟
ان رأو النجم الجميل ..
صنعوا فيه الأفول
ان رأينا طيب يرحمنا..
قلنا عنه ..
انه رجل ضعيف..
معه بعض الفضول..
اي احساس سأقول؟
بعد أن صار يحكمنا جند المغول
يا بني ان احساس السعادة..
أننا قد وجدنا ..
لطاعة الله و العبادة.
أو صديق وقت ضيق الفرد ..
قد يوايه أو يكون سناده..
ان احساس السعادة أن ترى طفلا سعيدا..
قد تمنى سابقاً..
وتحقق مراده..
ان احساس السعادة..
ان تساعد أحدا ًيحتاج..
من يبدي وداده..
يا بني ..
ازرع الحب في صدرك..
واقتل الكره والكذب ..
وامتنع من ان تكون ممن يحبون النفاق.
أو يريدون ارتياده..
يا بني هذا احساس السعادة..