لا توقظي يا غيومي حزني .... فله أعوام وأعوام
وأريد فقط ساعة بعد الزمان ،، لكياني ... لخفق فؤادي
يا آدم .... لي عزة النسور ،،، وقوة الصخور
فلا الطاووس في جلدي
ولا يعلو لساني إلا حبي
فما ذنبي !!
إن لم يبق فؤادي !!
بعد غدرك لزماني ...
ورودي تنادي لتعود لبستاني
نسوري تئن لتعود لجبالي
* * * * *
يا آدم ... إني نار
إذا سلمتك أمري أطفأتني
وإذا واجهتني زدت اتقادي
ولن أصبح رمادا يوما !! لا وألف لا
سأبقى نااااارا
* * * * *
يا من كنت مولاي
دعوتني لمملكتك ورضخت لها ،،،
ولكن لم أعلم أنك دعوتني لمملكة غدرك !
والآن ... لك الولاية فقط فوق الرماد ،،، وليس على حرفي ...
وكن ما شئت من جنس الإنس أو الجان !
كن أيا كان !!
لن أغفر ذنبك طوال نبضي يرفرف مع روحي في مختلف الأزمان ..
ولن تموت كرامتي مهما اكتويت بالنار ...
وعليك فعلا أن تموت لأنك بلا قلب !!
يكفي أنك جعلتني أرى كؤوس السم عذبة منك !
فلقد كنت في نار الحب وقلبك يعبث في الجليد !!
لا تتمرد آن الأوان
حتى أفرغ كأسي المكسور من لعنة غدرك ...
فما أنت الآن إلا حفنة من الرمال تعبث بأحزانك ...
وغبار السنين خاتمتك ...
وستغرق في مطري لأنك عقيم ،،،
وعبثا أن تكون في يوم من الأيام غيمي الأحمر ....
* * * * *
يا من كنت مولاي
مملكتي لن تسقط في دائرة خيانتك بعد ذلك ،،،
بل سيسود فيها السلام
وسأظل أعزف بجيتارتي النازفة بألحان ترفرف مع روحي
وأعزفها لبلابل الأرض ...
* * * * *
يا ذمة العهود لا تصرخي قهرا !!
مملكتي سوف أزينها بالقرنفل الأسود
وأدون على جدرانها روايتي بحروف غامضة
وسأرسم حزني داخل جرتي المكسورة ،،،
ولكن ،،، سيظل باطنها شفاف على مر العصور
ونجوم تُضيء روايات الزمان