هل رأيته يركض ؟؟
لا !
لكنه جاء مسرعا !!..
نعم !........
أظنه كان خائفا عليه !
عليه ؟!...
نعم .. بالأمس وجده مريضا!
حسنا!
وبكا عند قدميه !
بكا؟؟؟!
لكي يصفح عنه قبل المغادرة!
مغادرة!؟؟
لذا ذهب إليه مسرعا !
وماذا؟
لا شيء..!!.. خشي أن يكون قد غادر قبل العفو!
آآآآآآآآآآآه!!
وهكذا لم يأت إلى لقائها!
من هي ؟
تلك التي ذاق المرارة من أجلها .
المرارة ؟!!
نعم !.. كانت تسقيه علقما !
علقما !!؟؟
فبدا من وقتها رجلا متبدل الملامح !
متبدل الملامح ؟؟!!
لقد حوله العلقم من طيب إلى خبيث !
وكيف هذا ؟؟
لا أملك له تفسيرا!
وماذا بعد؟
جاءته تطلب الموت!
الموت؟؟!!!!!!!!
وقد سقط مغشيا عليه !
آآآآآه!..ألأنه رآها؟!
لا ...لأنه أدرك إنسانيته المهانة بين قدميه ... وعلقمها !!