اختلاجات ... قصص قصيرة جداً

.

أغنية عيد الميلاد

صباحَ عيد ميلاد أخي؛ رأيتُ أمي تحرّك إبرة "الراديو" القديم القابع في المطبخ, كانت تبحث عن محطة معينة - تعرفها هي - تبثّ أغنية "سنة حلوة يا جميل" لمن عيد ميلاده يصادف ذلك اليوم, أخبرتُها ضاحكاً أن لديّ "سي دي" يحتوي أغنية عيد الميلاد بكل اللغات المعروفة, لكنها تجاهلتني وتابعت البحث.
لا أدري سر الدمعة التي غافلتني صباح عيد ميلادي, وأنا أراقب أمي تبحث جاهدة ً بين محطات "الراديو"..


ضباب

كان يقود سيارته ببطءٍ شديد وهو بالكاد يتبيّن طريقه, وصل مقر عمله أخيراً, نزل من السيارة لاعناً الضباب الكثيف ذلك الصباح, ولج الباب الرئيسي للشركة لكنه وقف مشدوهاً, فقد كان الضباب من الكثافة بحيث ملأ البهو الداخلي بأكمله!
تمالك نفسه وصعد السلالم التي تقود إلى مكتبه...والضباب يلاحقه..



حضورٌ وغياب

خيِّل له أن أحداً لا ينظر إليه ممن قابلوه في الطريق..
"لماذا يا تُرى؟!" تساءل..
رأى شخصاً يمشي باتجاهه, وقف قبالته متحدياً, ولكن ذلك الشخص لم يكلّف نفسه حتى عناء النظر, ولولا أن أزاح جسده في اللحظة الأخيرة لاصطدم به!
"ما الذي أصاب الناس اليوم؟!"
أكمل الطريق إلى بيته مستغرباً, دخل وغسل وجهه بماء بارد, حانت منه نظرة إلى المرآة المثبتة على الحائط, تراجع وخرّ على ركبتيه من هول الصدمة..

الصديق الغالي الناي الحزين
سعدت بوجودك فقد مرة فقرة زمنية قبل أن أراك اليوم
القصص التي كتبتها جميلة تعكس حالات إنسانية
قتلها التعب هناك و أضنتها الغربة في مكان ما
أحببت القصة الأخيرة فهي تترك الطريق مفتوحا للتأمل

معكم حق وحياه الله ما كان قصدي اكتب الملاحظة هون

انا ضغطت على رساله خاصة لخلدون..بعتذر منو واسفه جدا

اصلا ما بيطلعلي صلح من بعدو ..بتمنى تقبل اعتذاري خلدون :cry:

diamond
هذا صحيح ربما صف الكلمات بسرعة، وعدم تدقيق النص
جعلني أخطئ هذا الخطأ الإملائي، شكرا على التنبيه

يشبه الضباب الذباب في قافية ووجود

كلاهما يعكر صفوة رؤية رغم اختلاف اللون

لحبرك ضجيج اخر على لحن اخر لايمل

khaldounazzam كتب:

الصديق الغالي الناي الحزين
سعدت بوجودك فقد مرة فقرة زمنية قبل أن أراك اليوم
القصص التي كتبتها جميلة تعكس حالات إنسانية
قتلها التعب هناك و أضنتها الغربة في مكان ما
أحببت القصة الأخيرة فهي تترك الطريق مفتوحا للتأمل

أشكرك خلدون, وأنا أيضاً لم أرك منذ فترة
هو التعب فعلاً, نكتبه أو هو يكتبنا

محبتي ...

غصون زيتون كتب:

رغم الضباب الذي غلفني صباح اليوم ..
إلا أنني أجبرت نفسي صامتا على الحضور إليك ..
وهنا ...
سمعت ترانيم حزينة تخرج من فوهة المدخنة ..

فإذا بك تحترق شوقا ... لانتظاري !

-------------------

الغالي طارق ...
قلت و سأقول ... لعزفك لحن منفرد ....لأنه يحمل فلسفة الخلق !

اكمل ...للقصة بقية !

أشكرك غصون
اللقطة التي كتبتِها فيها نوع من الكوميديا

للقصة دائماً بقية, ولكنها تفتقر للنهاية
وهذا قدرنا, البحث عن نهاية تعجبنا !!

محبتي ...

diamond كتب:

كثير من الامور نعيشها

لدرجة اننا لا نجد لها تفسير منطقي

وفجأة في ذات يوم يتضح لنا ما كان مستتر

دائما نتفاجئ بامور ليست منطقة

اسلوب رائع مختلف لإيصال فكرة...تقبل تحياتي

دايموند
بما أنك تصححين الأخطاء فلديك خطأ مطبعي
أشكرك جداً, أسعدني مرورك
تحياتي ...

همسة الربيع كتب:

انهكه المسير طوال اليوم ....... لم يرى الا وجوها واجمة .......

الكل ينظر اليه نظرة استغراب تارة .... و اخرى نظرة ذهول ..... لم يكن ليكترث الى اي من

هذه النظرات الى ان استوفقته نظرة طفل و ابتسامته الحالمة ....... نظر اليه مطولا ثم اكمل

سيره و ما ان وصل البيت حتى بدأ يرشق الماء على وجهه ..... و ما ان نظر الى المراة ...

حتى تجمد ذهولا ............. فالوجه الذي ينظر اليه لاا ملامح له




الصديق الناي الحزين ( طارق )

عزفك ييخرق الذات

سنااااء, يا هلا ومرحبا .. وين هـ الغيبة
سعيد جداً بوجودك هنا
لا عجب أن وجهه بلا ملامح, فكل شيء -حتى الزمن- فقد ملامحه
حتى أصبحنا نعجز عن التعرف إليه, ويعجز عن التعرف إلينا
أشكرك

محبتي ...

سوناتا كتب:

يشبه الضباب الذباب في قافية ووجود

كلاهما يعكر صفوة رؤية رغم اختلاف اللون

لحبرك ضجيج اخر على لحن اخر لايمل

سوناتا
حتى في تعليقاتك شاعرة جميلة
دام لك الحرف يا صديقتي
أشكرك

محبتي ...

أفاق من حلم مزعج
هل عاد فعلا إلى الحياة
هل سيعيش تلك اللحظات مرة أخرى
وهل سيتعرض لخيانة الأصحاب
وهل سيعيش إستسلامهم
وهل سيمرون من أمامه بالشارع ويتجاهلونه لمجرد انه يخالفهم بالراي
أو لأنهم اقرضهم نقودا لا يستطيعون ان يردوها

الصديق طارق
بالفعل اشتقنا لقلمك الجميل وإبداعاتك الخلابة

luma كتب:

أفاق من حلم مزعج
هل عاد فعلا إلى الحياة
هل سيعيش تلك اللحظات مرة أخرى
وهل سيتعرض لخيانة الأصحاب
وهل سيعيش إستسلامهم
وهل سيمرون من أمامه بالشارع ويتجاهلونه لمجرد انه يخالفهم بالراي
أو لأنهم اقرضهم نقودا لا يستطيعون ان يردوها

الصديق طارق
بالفعل اشتقنا لقلمك الجميل وإبداعاتك الخلابة

أشكرك على هذا الإطراء لمى
الأشياء التي ذكرتها وغيرها تكفي ليعيش الانسان في ضباب دائم
أو في غياب دائم

محبتي ...

رنين الكون كتب:

حالات أنسانيه ....
لحظات نمر بها ....
كآبه تغمر حياتنا ....
ويبقى الأمل موجود ....

جميل ما نسجته أناملك لنا

شكرا ولك كل التقدير

الشكر لك على المرور والإضافة صديقتي رنين الكون
تحياتي ...

ZORBA كتب:

لا أدري كيف أشكرك على هذا التعليق المبدع والخلاق والأخاذ و ..
حاولت فك رموز هذا التعليق ولم أفلح, مُغرق أنت في الرمزية يا أخي
وكمان عامللي بلوك عالماسنجر؟!!
مش حرام طيب.. خليك حنون

محبتي .. مع الله

اخي الناي الحزين ..ليس ما كان من ردي إغراق في الترميز _ أو الرمزية كما قلت - بل كان يعني :
من فرط اعجابي بما كتبت ...وقف شعر راسي ...
وبكل سذاجة وطيبة قلب أقول لك ..الله يعطيك على قدر نيتك

اهلا وسهلا بك أحلى صديق ...طارق الغالي ..

طيف كتب:

الصديق الغالي طارق:

مجدَدا و مجدِدا قلمك ينبض في الاثير بعد غياب ( معش تعيدها )
أسعد دائما بقراءة فيض جمالك أيها الحزين

محبتي

أشكرك جداً يا صديقي طيف
نبضي من نبضكم جميعاً أيها العزيز

محبتي ...

ZORBA كتب:

اخي الناي الحزين ..ليس ما كان من ردي إغراق في الترميز _ أو الرمزية كما قلت - بل كان يعني :
من فرط اعجابي بما كتبت ...وقف شعر راسي ...
وبكل سذاجة وطيبة قلب أقول لك ..الله يعطيك على قدر نيتك

اهلا وسهلا بك أحلى صديق ...طارق الغالي ..

أشكرك للتوضيح عزيزي سامر



سعيد جداً برؤيتك ... جداً يا صديقي

زوربا يقول طارق يرد
أعتقد أن الحياة عادت الى الانترنت