شخصية افتراضية ( مش طلال )

مش طلال : هو شخصية افتراضية لا تقوم على مبدأ نفي النفي .. وإنما على عدم الترابط الجوهري بين المفهومين أصلا ..( يعني طلال ... ومش طلال .. لا مترابطين ولا متضادين )
وقد سبق لي وذكرت للإخوة المرحّبين بدخولي للمنتدى ، أن هناك شخص ما يشبهني اسمه طلال ، وقد عانيت كثيرا من هذه الفرضية على أنني أنّى ذهبت أجد من يناديني طلال .. طلال !!! طلال ... وأنا مش طلال ...
((( وأعتقد أن القصة الرائعة تكمن في أننا لسنا من يظنّ البعض )
إلا أن الفكرة قد تم تطويرها على نحو آخر .... فكون المرء يحمل إسما وصفات تنبع منه فهذا يعني أنه سيتحمّل نوعا من المسؤولية الانضباطية أولا وأنا مع هذا .. ومسؤولية الانسجام مع روح الجماعة وأنا مع ذلك ثانيا .. ومسؤولية الالتزام بالخطوط العريضة المتفق عليها كحدود للكلام وووإلخ وأنا مع ذلك ثالثا ...
إلا أنني وفي غمرة التفكير عن ( مش طلال ) ومحاولاتي رسم الخطوط العريضة لشخصيته .. بحثت في الكثير من الشخصيات الافتراضية ، كحنظلة لرسام الكاريكاتير الشهيد ناجي العلي .. وحنظلة كان يمثل الضمير العربي الفلسطيني أحيانا ولكن المتفرّج الذي قلّما يتفاعل مع الحدث ...
وشخصية حي بن يقضان الإنسان المنفرد قسرا مع الطبيعة حيث لا مكان للعشق بالإكراه ولكنه حدث , وحيّ هذا كان يمثل شخصية الإنسان المنفعل مع القوى الأكبر إلى أن بدأ يتحوّل بحكم الغريزة إلى فاعل ومغيّر ..
وهكذا وصولا لشخصية سنفور غضبان ( أنا أكره السنافر ) الذي يمثل شخصية المعترض دوما .. ودون سبب .
ووجدت أن يمثّل ( مش طلال ) شخصية وجهة النظر المختلفة ، وهذا ليس بالأمر السيء فبينما نقرأ مقالة ما نجد معظم الردود منسجمة مع بعضها على سبيل التغزّل والثناء .. سنجد مش طلال هذا ينحو منحى مختلف ولكن بموضوعية ، إذ أن لكل شيء وجهان ، أبيض وأسود على الأقل و( مش طلال ) معني باللون الآخر لما سيدرج عليه القول ، فإن غلب الأبيض أخذ الأسود والعكس صحيح .. وقد يعيد مش طلال حادثة ما مذكورة وبصدد النقاش ليتخيّل نهايات افتراضية لها أو مسارات مغايرة من قبيل إغناء المحاولات وتنويع احتمالاتها . وهنا تحضرني طرفة حدثت معي حينما كتبت بعض القصص على نفس طريقة مش طلال ، وواجهني سيل من الاتهامات على أن القصة رقم واحد هي من تأليف كاتب هو فلان ووو وبدأالمؤيدون لهذه الفكرة يتنامون بالأعداد حتى خيّل إلى المذكور أن له الحق بمقاضاتي ، وانتظرت حتى حمي الوطيس جيدا وتورّط أكبر عدد من المتثاقفين بالمسألة ... فكشفت أنا النصّ الأصلي الذي أخذت منه الفكرة ليجد الجميع أن من ادّعى ملكيته للفكرة التي صرّحت بالتصرّف فيها كان هو من يحاول تنسيب أهم إبداع أدبي قومي لنفسه، مع أن كاتبها رحمه الله لا يخفى على أحد .. .... أعتقد أن جميع من انساق وراء حمّى التكفير ( عفوا ) التنكير قد أحرج بالنهاية
ولأن كانت هذه مشكلة من يرمي تعليقات جوهرية مشككة دون دراسة وافية ، فإن هذه أم المشاكل التي تطغى على منابر النت عموما وعلى الجميع الحذر من التعليقات الكيدية ..
وأخيرا قبل أن يقع ( من ناحية أخرى ) وهو الأخ غير الشقيق لمش طلال .. في إحدى المواقع ،(((( حيث كان يتبنى من ناحية أخرى وجهة نظر الآخر )))) في شراك الظروف التي أدت لطرده من المنتدى ومسح كافة مشاركاته وتاريخه وحكاياه وطرائفه ووو .. بسبب تزامن مشاركاته الأخيرة مع حدث وطني هام جدا جدا جدا جدا لا يحتمل وجهة نظر أخرى ... وكانت خطيئة ( من ناحية أخرى ) التي أودت به إلى ما لا نهاية ...
إلا أن مش طلال هذا هو نسخة محسّنة لا تتدخل بالفطرة لا بالسياسة ولا بالجنس ولا بالدين ..
إن مش طلال لا يعتقد ، لأنه لم يتعلم كيف يعتقد ، ولا يفكّر لأنه يخشى أن يتهم بطريقة ما بخطأ التفكير ... لا يحلم ، لأن أحلامه مزودة بحرّاس شديدي البأس ، لا يعجزون عن بثّ إحساس الألم في ضلوعه في عزّ نومه .. لا يمكن أن يتكلم ، لأنه لم يتعلم الكلام ... ساذج وغبي ... فقد استؤصلت له الزائدة الدماغية المعنية بالتوازن والتعقل منذ بضعة أوجاع مرت كعواصف على المحيط ..
هو أرنب جبان .. لا يعرف كيف يمكن أن يكون نعجة حتى .. التي هي رمز القوة لديه وآلهة القهر لأنها تقاسمه حشائش الأرض ...
لم يسمع بالأنياب ولا بالوحوش ، وكل ذلك بالنسبة له هو المقدّر بمزيد من قناعته بأن (الرضى والتسليم ،، نهاية العلم والتعليم ) على أنه الموت الذي لا بدّ آت ومن الكفر أن يتحاشاه ...
مش طلال ليس بريئا لأنه لم يسمع بالذنب إلا أنه جاهز لتحمّل أية مهمة تحت شعار كسرة إضافية ..
مش طلال ليس رجلا .. ليس لأن هؤلاء فئة آيلة للإنقراض كصفات وإنما لأنه مبرمج على أن الرجولة مصطلح يقصد به الشغب والجريمة والتخلف والتمييز ...
كما أنه ليس إمرأة .. لأنه لا يجرؤ على إطلاق دموعه لكي لا تستجرّ الأخيرة له صفة الامتناع أو التذمّر ( لا سمح الله ) لسبب ما من الحياة .. أو العطف والحنان اللذان يعتبران بمثابة إقرار بأن المعطوف عليه في مشكلة ... ونحن مجتمع بلا مشاكل .
وهو ليس حيا .... تماما لأن الأحياء يتكلمون بحرية ويحلمون ضمن مساحات رحبة ويرسمون المستقبل فقاعات هواء ساخن في أجواء باردة .. وهو لا يمكن أن يشعر لا بالبرد ولا بالدفء ..
مش طلال ليس ميتا : لأنه لم يحمل وسام السكينة على صدره ، ولم ترتسم شفاهه طوعا لابتسامة تعني كل شيء ولا تعني شئ ..
مش طلال يحاول أن يتعلم الحبّ من روايات الأقدمين حين تتناهى لأسماعه صدفة ، ويبحث عنها فلا يجدها وهو لا يعلم أنه ليس بواجدها ... فهو لكي يبقى مش طلال لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم إلا حسب أنظمة النعاج ..
إذا ؟؟؟؟؟؟ مش طلال نعجة وليس أرنبا
والحقيقة أنه أرنب إلا أنه ولكونه يضمن أن لا أحد سيعرف حقيقته من خلف الشاشة الحمقاء ، سيحاول أن يكذب ويتفاخر ويبالغ بمواصفاته ومزاياه ، ويتظاهر بأنه نعجة ... وبما أنني الطبيب النفسي له وبما أنكم قبلتم به رفيقا قليل الوثوب إلى صفحاتكم فأرجو وأنصح بالتعامل معه على هذا الأساس وعدم جرح مشاعره لأنه مع أنه أرنب فإنه مصاب بعقدة وجودية هامة ... وهي عقدة الأرنب ..
مش طلال بأمانتكم وأذكركم بأنه للتو فقد أخاه غير الشقيق من ناحية أخرى ..
أستودعكم الله .

يبدو أن مش طلال بصراع متناقضاته وجدله يتحول متنقلا بين صيرورات متشابه
مش طلال، أرنب، ثم نعجة ، علما أن كل صيروه حين تأتي
يجب منطقيا أن ينطبق عليها قانون نفي النفي كي تكون نفيا
للسابقة، وإلا كان تحولها الكمي و النوعي غير مفيد
لتطور الانسانية.

عدد الرسائل : 143 تاريخ التسجيل : 25/03/2007

يبدو ان كل انسان يحمل شخصين في داخله ....... شخصه ......... و مش

شخصه ..................

و ايضا باخل كل واحد حنظلة و لكن من زاوية واحدة اي انه يقف فقط دون ان

يفعل شيء و الذ نسميه ( المتخاذل ) اي اانسان الذي لا ملام و لا مواقف

له .............. و في تتطور حالاته و اقباسه لشخصيات كثيرة يبقى ضمونه

هو ......... و في النهاية حين يتقمص سفور غضبان الذي لا يعبه شي ابدا

فهو فقط يبدي سخه دون حلول و يكتفي بتكرير الكلمة ( انا اكره ) و وصلنا

اخيرا الى القرود الثلاث لا اسمع لا اارى و لا اتكلم .........

اما ان يكون ارنب ثم يصح نعجة النتيجة واحدة كلاهما يلبسهماالخوف

الفكرة الاصح و هي كن انت فقط ............. و هذا ما لا نستطيعه

سمعتها هذه الكلمة مرات .............. كن انت فقط .................

طلال ............. او مش طلال ............... كن انت كما تريد

أشك أنكَ تقدر على إخفاء سيفك في فروة هذا الأرنب

تحياتي

المشتاق جاهل

موضوع: المقاس محيّر الأربعاء يونيو 27, 2007 1:42 am

الأخ المحترم : خلدون عزام ..
ولو أن مش طلال زعلان بعد انتحاره ولكنه استنفر بقايا آماله لدى مرورك ، وأنت تسطر ملاحظاتك الدقيقة التي قد لا يسعفه عقله البسيط على استيعابها .. إلا أنهم قالوا له مرة ... من اليوم قادر على بلورة هوية نقية لا تشوبها التناقضات المدمرة ؟؟؟
ومع ذلك فهو ممتن جدا لتشريفك المميز ...
الأخت همسة الربيع :
من العدالة أن لا يتحمل مش طلال وحده مسؤولية وجود شخصيات نمت بداخله ، حيث لم يتوفر له أبدا من يرشده على ضرورة أن يعجب ببطل الفيلم وحده .. ربما أخذته الشخصيات الثانوية في طريقها ، لكونه منفعل حتى التعاجز... ولم ينتبه لضرورة أن يعجبه دايسكي أكثر من كوجي ولا سنفورة أكثر من غضبان ولا ناجي العلي أكثر من حنظلة ... ولكن حدسه لم يخذله حين أعجبه هيكتور أكثر من أخيل ... ومع ذلك ... فمش طلال ليس سيئا للدرجة التي رسمتيها وحده ... هناك حالات أكثر بكثير ؟؟؟؟ تفوق هو عليها بأنه كان صريحا عن نفسه ...
مع كل الشعور بالامتنان لمرورك العطر .. ومع كل الثناء والتقدير على قرائتك المنوعة والمنطقية
يدفعني الواجب لتقدير كلماتك دائما بكل مودة !!!
الأخ : جاهل آخر :
أتعرف أيها الغالي أنني تحسست جانبي لدى قراءة كلماتك وظننت فعلا أن هناك سيفا ...
إن ثورة مش طلال كغيره سلاحها الخوف والتخاذل فقط ... لا يمكن له أن يفكر حتى بحمل قشة مدببة فما بالك لو كان سيفا ...
إن ثورته صامتة ومفرغة من محتواها وبالتالي ما من ثورة وما من ضرورة لسيف قد يخترق ترقوته بغير قصد ...
ولكنك أبدا دقيق الملاحظة فالسيف يا أخي محفوظ في أمان ومش طلال الذي انتحر يتقمص في جيله القادم رولان وربما لانسلوت أو حتى انياس .... ما علينا إلا أن ننتظر !! مع جزيل شكري لملاحظتك التي قرأتها وساما اخترق ضباب الكلام بجدارة ... لك كل العرفان
لكم جميعا كل التقدير مش طلال

الـــ ...مش طلال : تفركشت بموضوعك بالصدفة ..وقرات فيك نهجاً لطالما سمعته من المتحاذقين والمغرمين بعدوى المشاهير ..وهو الثورة على الثورة ..ونقيض النقيض ...هوية بلا هوية ..وما الى ذلك من طقوس خنفشارية ...إن اقتربت من الواقع بشئ فهي بان شخوصها ما زالوا يأوون الى فراشهم كل ليلة ويأكلون اذا جاعوا ...مثلهم مثل بقية البشر ...

الساحة امامك ...وهذا الفرس وهذا الحيط ..
مع ترقبي لك وتقديري لشرف المحاولة ...

زوربــــــــــا

عدد الرسائل : 13 تاريخ التسجيل : 16/06/2007

اضحكني جدا هذا الموضوع...
انه موضوعنا جميعا ايها الاخوة.
ولكني لا افهم وجودك يا اخ مش طلال...
لماذا تاخذ على عاتقك هذا الملف الكبير...
كلنا افتراضيين في هذه الحياة.ونلعب الكثير من الادوار
طرحك لهذا الموضوع مثير للشك وانا احاول ان اخمن الذي ترمي اليه دون جدوى.

متعاقبٌ أنا ... متعاقبٌ أنا في أصل الصــــــــــــورة ....
عاهدت اللوز والأشياء الأُخر ... بأنني غداً .. على قرميدك المهزلة .... سأمتطي ... أمتطي !!! .. أين أمتطي ؟؟؟؟
متعاقبٌ أنا فيكي ... يا أينكِ .. يا أينكِ من أصل الصورة ...........
تسكنني اللامركزية ......... يا أينكِ يا أينكِ يا بهيــــــــــــّه ................؟؟

شكراً لكل البلاغة .. ولكل متعارضات الخلود .
لا تعفى أبداً ..

مسا الخير :
أوووووووووووووو ه زوربا الغالي ليش شايف حالك علينا ... تركنا لك الأرض وما عليها فحلمك علينا شوي .....
أتعرف أيها الصديق : ذات مرّة سألني أحد المالكين على الشيوع لمجموعة جدران احتوتنا بحيادية زمنا ... ما الذي تستفيده من هذه الخربشات ... أتريد أن تصبح مثل غاندي ومونتيسكيو وزوربا (فعلا) وجورج أورويل وووو ؟؟؟؟ تصوّر المفارقة العجائبية ... هو يعرف كل هؤلاء ... وفيما بعد عرفت أنه كان يفاخر بقراءته لهم ... مع أنه اعتبر هو نفسه حيازتي لرواية 1984 ميولا شاذة وفوضوية ووو . ما أريد قوله أيها الغالي أن ما من أحد من الذين يكتبون هنا يحاول التشبه بعظماء القلم وأساطين الفكر ... لأن كلا منهم يملك وجهة نظره المستقلة وإن كانت نتيجة حصيلته المعرفية التي استمدها من تنويرات عظماء الفكر عبر التاريخ ...
إن مش طلال يا أخي قد أراح نفسه من هذا العبء حين قرر أنه لا يفكر ... ولا يرى ... ولا يسمع ... ولا يتكلم .... ومع ذلك ... فقد بقي محط شك ... فأراد أن يكون لا مرئيا أيضا ... فهلاّ دعوت له بإقامة هانئة .. أشكر ميّولتك اللطيفة ..
نيسان إن شاء الله الضحكة ما تفارق وجهك وقلبك أبدا .. على أمل أن تكون بداية وضوح معالم الطريق ... وما أدراك فلطالما كان الابتسام بوابة هامة للمعرفة .... وجميعنا يذكر في قصة مدينتين حين نصحت صاحبة الخمارة صديقها بأن يترك (جاك 170000000) يهلل لمرور الموكب الملكي حين قالت له Sad

( دعه يفرح فقد يقوده فرحه يوما لأن يرغب باقتناء هذا الريش الذي فجّر بداخله كل هذه الغبطة من رؤيته )) ((( بما معناه ))
وطبعا لن يكون وجودي مفهوما فمن يأبه .... سأعتبره تصريحا منك ... من يأبه لآلاام المش طلاليين التائهين في حمى الوجود الساخر من ذاته ولأجل لا شيء .. فلا يجب أن يثور الشك عندك فليست الأوجاع صدفة لكي تثير الشكوك .. إن حالة السلام والراحة هذه الأيام هي ما يجب أن تثير الشكوك .. وبطريقة أخرى ؟؟؟ لو بحثت عن مش طلال بداخلك لوجدته فورا ولكن مركبا .... مش طلالي أكثر صراحة ووضوحا من كل المشّات الآخرين حتى الآن ..
كان مرورك مبهجا فكل التقدير لك
Kondera أيها الشقيق الأزلي لمش طلال ... الذي يتجلى حين يبدأ السؤال ... فمنذ دهور يعزفون دوما ذاته الموال .... ونحن في البحث عن نتيجة ... نتعاقب ونتعاهد ونتناسخ ونتحاسب ونتاسل ونتناقض ونتخاصم ونجرب كل أسباب الحل والوصال , ومامن جواب
نحن خلف مش طلاليتنا نغشى عن الحقائق فنتنازل عن ذاتنا بحثا عن راحتنا المأمولة ... فنكتشف أن الألم قدرنا ولو كساه الابتسام ...
علنا نلتقي في ذوات أكثر قربا للخلود والصيرورة الأقل ضررا ... بكل الاحترام أشكرك

عدد الرسائل : 50 تاريخ التسجيل : 20/06/2007

أظن أني سمعت هذا الصدى
لم يزل يدك ذاكرتي حتى من قبل يوم الوءد

ليس مهم من نكون
فربما انت من كنت أبحث عنة في قائمة الاسماء أو يكون أخاك الذي فقدت

دعونا من كل هذا

ألا ترون اننا أغرقنا نفسنا في بحر الافتراضية ونسينا أهم شيء؟

النت قبل أن يكون عالم أفتراضي هو وسيلة أتصال

أتمنى أن تكون هو . لأني أشتاق إلى التعلم منه ومن غيرة

أيها الافتراضيون : هل سننتظر دروش من جديد ليبكينا ويقول لنا

\ كان ينقصنا حاضر لنرى أين نحن \
مش طلال ( سلام لكل النبل الذي تحمل)
تحيتي

مسا الخير :
الأخ المحترم سالم شريف ..
دعني أسترق عبارة عذبة ( عندي لك الكثير من الشوق ... أنا أنا !!! فهل أنت أنت ؟؟ )
في الغربة يا صديقي قد يلتقي عربيان فيضمهما الفرح ويعتبران أن العناية الإلهية هي التي سعت لترتيب المسألة بقصد التوفيق ... والزمن يتكفل بإثبات ذلك أو نفيه ...
وكذا الأمر في بلاد العرب عندما يلتقي بالمصادفة بلديان (( أبناء بلدة أو دولة واحدة ) ودلالها بللود ) ..
وهكذا يكون الأمر على النت ... فإن كانت اللغة مشتركة فذاك عظيم أمر ..
وكيف لن يحدث هذا بيننا وقد اجترحتنا آلام واحدة من جسد العذاب المتأزل في إنسانيتنا ...
كيف لن تتفق مفرداتنا وهي التي شقت سكون الكون بصدى صرخاتها يوم ولدت على شفاهنا أناشيد تصبو لخلودها .... آمنة ... وحرة
ويبقى الخوف من أن لا نعيش أنفسنا ذواتا تتقمصنا باستمرار ، لأن مسألة التطابق ربما باتت ضربا من الخيال ...
لقد ازدادت صفحتي إشراقا بمرورك ... خالص التقدير والامتنان لك
مش طلال

» مشاهير الدروز
» تكوين شخصية طفلك؟
» سيرة كلب ( مذكرات شخصية)
» انواع الفاكهة .....بتقدر تعرفنا على شخصية الرجل......
» التكوين (( من معارف الموحدين )) منقول