لماذا نخفي احزاننا

نخفي الأحزان كي لا تموت إذا خرجت

نخنق الأنفاس لعدم جدواها إذا دوّت

نجفف دموعنا ونخنق بكاءنا لأننا مللنا الدموع

نكذب في مشاعرنا لأن مجتمعاتنا كبلتها

أما باعتقادي فان تسليم شيفرة القلب لشخص اعتبره توأما لروحي

ليس بمغامرة أبدا ... وثقت بأشخاص كما نفسي ...

وبالنهاية أعتقد أن الانسان يتراضى مع نفسه أكثر في حال

كان ملدوغاً على أن يكون لادغاً ... رغم الألم

تحياتي لك يا صديقتي

جميلة بجمال مواضيعك

بماذا نخفي احزاننا ونصمت؟

اخشى ان اتكلم فابكي من الالم... لذالك افضل ان اجعله حبيس صدري حتى لا اكدر على

غيري...
وان صرخت
فأين ذاك القلب الذي سيسمعك؟
وهل من مجيب؟
فليظل حزنك مغلقا في داخلك
كي لا تجرحي


كل التقدير لهذا البوح الرائع لروعة شخصك

محبتي

أدركت مرة انني إن اخفيت مشاعري وتركتها حبيسة داخل صدري
فأنها ستكبر وتكبر حتى تغطي على باقي مشاعري وأحاسيسي
وأنني سأخطأ في تقديرها حتى تظهر امامي
في إحدى فورات المشاعر فأدرك عندها حجمها وخطأي بتركها تكبر حتى تعمي عينيّ عن حقيقتها
أن تعبرينا عن مشاعرنا هو السبيل الوحيد لأدراك حقيقتها
ومواجهة هذه المشاعر هو طريقنا لأن تأخذ هذه المشاعر مسارها الطبيعي
ولكني اعتقد أن السبب هو مجتمعنا الذي لم يعتد على صدق المشاعر واحترامها

وزائرتي كأن بها حياء
فليس تزوز الا في الظلام

وهكذا الحزن و اليأس و القنوط عندما
يهتدي الى مفاتيح القلوب يسيطر عليها

بالنسبة للصداقة فكل مفاهيمها مثالية
أي أن ذلك الصديق الصدوق و الخل الوفي
قد يغادرك عند اي محك، فأولاد الحرام لم يتركوا
لأولاد الحلال شيئا.
أما عن موضوع إخفاء الحزن و الصمت، فهو مضر
في الجسد و الروح لذلك حاولي أن تعبري بأي طريقة
عن حزنك، بالكتابة مثلا ، أو بالبوح لأي شيء مادي
اذا لم يكن باستطاعتك التكلم مع أحد...
سأقول لك قصة قرأتها