للأسف فإن كل مسيحيي العالم قبل عام 1991 ...
كانوا يقولون أن مخطوطات قمران تؤكد صحة العهد القديم ولم يرونها ولم يعرفوا عنها شيئاً
ولكن فجأة :
فإن منظمة اليونسكو قامت بالضغط عليهم وأخذت صوراً فوتوغرافية من جميع المخطوطات وتم نشرها لأول مرة عام 1991
فماذا كانت النتيجة؟
النتيجة هي أن :
الشيء الوحيد المتفق مع الكتاب المقدس بترجمته اليونانية إلى حد كبير هو أشعياء
ولهذا فإنهم قالوا :
إن المخطوطات تُثبت صحة الترجمة اليونانية مقارنة بالترجمة العبرية ...
ولكن علماء المخطوطات عرفوا أنها لا ولن لا تُثبت سلامة العهد القديم
مخطوطات قمران التي ظهرت باللغة العربية مترجمة لأول مرة ....ظهرت عام 1998 ....
ترجمة وتقديم موسى ديب الخوري ...
حققت بإشراف أندريه دوبون - سومر - مارك فيلوننكو
دار الطليعة الجديدة
يقول المؤلف المسيحي : موسى ديب الخوري
في كتابه مخطوطات قمران البحر الميت ...
الجزء الأول : التوراة ....
في مقدمة الناشر صفحة 5
" ولا شك أن الصهيونية لعبت دوراً كبيراً في تأخير نشرها في محاولة منها لإيهام الرأي العام أن المخطوطات تحتوي على ألغام دينية ! وبالمقابل حاول اليهود جاهدين التركيز على أن هذه المخطوطات جاءت لتؤكد أصالتهم في المنطقة . لكنها في الحقيقة وعند الدراسة المتمعنة ,تَبَيَّن أن اليهودية نفسها قامت على إضافات وتأليفات مستمرة عبر قرون كثيرة في محاولة لبناء دين يكون أساساً في بناء قومية لم يكن لها مقومات الوجود والإستمرار أصلاً... "
ولكن هل كل ما نُشر حتى اليوم هو جميع المخطوطات ؟
لا يا سادة
يقول موسى الخوري في نفس الكتاب صفحة 28 :
" أين يكمن الجدل إذن الذي أثاره نشر مخطوطات قمران؟يكمن سبب الجدل في أن بعض الوثائق التي اكتُشفت عام 1952 في المغارة الرابعة لم تُنشر أبداً حتى الآن . وبعد نحو ثلاثين عاماً من توزيع مهام قراءة النصوص ونشرها , لايزال العالم لا يعرف بدقة ماهي طبيعة النصوص التي وقعت في أيدي الباحثين الأمر الذي أيقظ الشكوك حول وجود أمر قد يمس المعتقدات الراسخة ! "
ويُتابع موسى ديب حديثه عن المشكلة فنجده يقول في صفحة 31 :
" ووعد استرنجل بنشر المجموعة كاملة نحو عام 2000 . لكن ذلك لم يهدىء المهتمين , إذ هل يجب أن يمضي جيل آخر من المختصين من المختصين والمهتمين دون أن يتمكن من معرفة مضمون المخطوطات أو الوصول إليها على الأقل ؟"
يا سادة إليكم المفاجأة :
إن مخطوطات قمران تؤكد أن العهد القديم الحالي مُحرف تماماً
إليكم ماحدث مع استرنجل عالم المخطوطات (المسيحي):
كما ينقل لنا موسى ديب
" في خريف 1990 أصبح استرنجل نفسه مركز اتهام يمسه شخصياً . فقد جرت حادثة غريبة معه من الواضح أنها مدبرة بشكل ما .ذلك أن صحفياً إسرائيلياً أجرى لقاء معه وهو في حالة سُكر تقريباً كما قيل , وتهجم فيه على اليهودية ودعا اليهود كلهم للإهتداء إلى المسيحية ونقلت كلامه هذه الصحافة العالمية ومجلة BAR وبعد فترة وجيزة نُقل إلى مصح للأمراض النفسية !"
إذاً هناك مخطط لعرقلة خروج هذه المخطوطات إلى النور
اليهود يُخططون
ويُحاول استرنجل المسيحي , تدمير مخططهم ,
ولكنهم دمروه
وأصبحت اليهودية محل إتهام ... لتكسب المسيحية هذه الجولة
بفضل جملة استرنجل قبل أن يدخل المصحة حين دعا اليهود كلهم للإهتداء إلى المسيحية
أرأيتم يا سادة اليهودية بعهدها القديم خسرت الجولة
المسيحية بدأت الجولة لصالحها برغم أن المخطوطات مازالت مختفية
إذاً خسر العهد القديم الجولة وحتى قبل ان تخرج المخطوطات إلى النور ... وصارت الجولة لصالح المسيحية